فيديو..

اللواء سلامي: يجب إزالة الکیان الصهيوني من الجغرافيا السياسية في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

اعتبر القائد العام لقوات حرسِ الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي أن امكانية تدمير الكيانِ الاسرائيلي باتت متاحة، وقال سلامي خلال اجتماع لقادةِ ومسؤولي حرس الثورة إن الخطوةِ الأولى للثورة الاسلامية مهدت لامكانية تدمير الكيان الصهيوني لكن في الخطوة الثانية للثورة يجب ازالة هذا الكيان.

العالم_مراسلون

في الخطوة الأولى للثورة الاسلامية مهدنا لامكانية تدمير الكيان الصهيوني لكن في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية يجب ازالة هذا الكيان من الجغرافيا السياسية، وهذا الامر لم يعد أمنية بل هدفا يمكن تحقيقه.

عبارات يمكن وصفها بالعيار الثقيل قالها القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ما تظهر ان الحرب الاقتصادية الشاملة ضد ايران لم تدفع ايران من التراجع عن مواقفها تجاه الكيان الصهيوني وانها لن تكف عن المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني.

وقال اللواء سلامي: اساسا يسير الكيان الصهيوني نحو الزوال ومنذ البداية يفتقد اسس نظام معتبر فهو لايملك ارضا، لايملك نفوس ويعاني من مشاكل داخلية اضافة الي الشيطنة التي يمارسها في المنطقة وتحريضه للعالم الاسلامي ضده بهذا جعل اصطفاف جيوش كبيرة في وجهه و بهذا يسير بشكل طبيعي نحو الزوال.

من جهته اكد رئيس السلطة القضائية في ايران سيد ابراهيم رئيسي ان حرس الثورة الاسلامية باسقاطه الطائرة المسيرة الامريكية المعتدية اثبت لشعوب العالم هشاشة قوة الاستكبار العالمي.

و من جهته أكد رئيس السلطة القضائية في ايران سيد ابراهيم رئيسي "ان رجال حرس الثورة قصموا ظهر داعش في المنطقة ، في حين كان البعض لايعتقد بمدى قدرتنا على فعل ذلك، وان قائد الثورة قالها بوضوح ان طبيعة الدواعش هي من طبيعة الحركة الصهيونية والأميركية".

و أوضح رئيس هيئة الأركان الإيراني اللواء باقري أن الخطوة الثانية تبين استراتيجية ايران في الاربعيم عاما الثانية من عمر الثورة الاسلامية ..انها وثيقة في غاية الاهمية سنري ترقية الجهوزية لدي القوات المسلحة الايرانية بعد العمل بهذه الوثيقة.

تجدر الاشارة ان في الذكرى السنويّة الأربعين لانتصار الثّورة الإسلاميّة أصدر قائد الثورة الاسلامية بياناً هامّاً شرح فيه الخطوة الثانية التي ترسم استراتيحية ايران الاسلامية نحو تحقيق مبادئها في الاربعين عاما الثانية من عمرها.