باعوا شرفهم قبل ان يبعيوا شرف كلمتهم

تعرف على رموز مرتزقة الإعلام السعودي

تعرف على رموز مرتزقة الإعلام السعودي
الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٩ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

لم تشهد ارض العرب المسلمين كيانا قام على تحالف بين سيف جاهلي وبين اسوأ قراءة للاسلام منذ بزوغ نوره وحتى يوم اليوم، كما شهدت ارض جزيرة العرب، عندما تحالف سيف عبدالعزيز بن سعود مع دعوة محمد بن عبدالوهاب، فأصبحت ارض الحرمين الشريفين منذ ذلك اليوم  "سعودية" ، فيما اصبح دين اهلها "وهابية".

العالم - كشكول

فظائع، تتضاءل امامها فظائع التتار و "داعش"، ارتكبت بحق المسلمين في ارض الحرمين الشريفين، فقد ذهب ضحيتها مئات الالاف، بعد ان حز سيف ابن سعود رقابهم، بفتاوى ابن عبد الوهاب، الذي كفر المسلمين قاطبة ، الا من اتبع قراءته المشوهة عن الاسلام؟.

الكيان المسخ الذي اقيم على ارض بلاد الحرمين الشريفين، بمساعدة المستعمر البريطاني "الكافر"، ما كان له ان يرى لولا اعتراف موسسه وبلسانه وبخط يده ، بالكيان الذي اقيم في ذات الوقت على ارض فلسطين وبمساعدة ذات المستعمر وهو الكيان الصهيوني.

منذ ذلك التاريخ والكيانان يعملان تمزيقا بالامة كحدي مقص، بل ان حد الكيان السعودي اكثر خطورة، لتبلسه بلباس المسلمين، ومنذ ذلك التاريح لم تشهد الامة نهضة ، مهما كانت طبيعتها، الا حاربها هذان الكيانان، بكل ما اوتيا من قوة، فاصبحا عنوانا للتامر على الشعوب العربية وتطلعاتها بالتحرر والانعتاق.

لا كرامة للانسان بشكل عام في مملكة ال سعود، اما المرأة فحدث ولا حرج ، ويكفي الاشارة الى اكبر منجزات حفيد مؤسس هذا الكيان بعد نحو 90 عاما من تاسيسه هو السماح للمرا بقيادة السيارة!!، او ان تحصل على بطاقة هوية خاصة بها!!، بينما مازال سدنة دينها الوهابي لا تعترف بكروية الارض، اما الدستور وحقوق الانسان فكلها بدع وكل بدعة ضلال وكل ضلال الى النار، وكل سكان المعمورة امام كفرة واما وهابية ، ولا حل وسط بين الاثنين.

اما انجازات الوهابية السعودية في القرن الحادي والعشرين ،فهي "داعش"، التي بيضت صفحة جنكيزخان وهولاكو، فتحول الاسلام ، ذلك الدين الالهي العظيم، بفضل تعاليم محمد بن عبد الوهاب وسيف ابن سعود، الى "رديف" للارهاب.

كان بالامكان ان تبقى الوهابية جاثمة على صدور شعب جزيرة العرب فقط، لولا اكتشاف النفط ، الذي عمل الثنائي ال سعود وال الشيخ (احفاد ابن عبد الوهاب) ، على استغلال عوائده لنشر الصورة الوهابية المسخة عن الاسلام في جميع انحاء العالم حتى اوروبا، ولضرب كل عناصر القوة في العالمين العربي والاسلامي ، في خدمة طوعية لاسيادهم الامريكيين والصهاينة.

بعد ثورة المعلومات وانكشاف الصورة المرعبة للنظام السعودي في الداخل ، وما اقترفه من جرائم بحق العرب والمسلمين، وافتضاح دوره الوظيفي في خدمة اعداء الامة من الامريكيين والصهاينة، تفتقت عبقرية هذا النظام عن مخطط لشراء ذمم جيوش من اصحاب الذمم الرخيصة ، من اشباه الصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب، على امل ان يجملوا صورة نظامهم البشعة، وبالفعل اشتروا الالاف من هذه البضاعة الكاسدة، من الذين باعوا شرفهم قبل ان يبيعوا شرف كلمتهم، فتراهم كالغربان تحوم على جميع الفضائيات والصحف والمجالات والمواقع الالكترونية، في محاولة فاشلة، لتببيض وجوه اسيادهم الكالحة، ، في مقابل حفنة من الدولارات القذرة، فاذا بملامح الخيانة والذلة والارتزاق ترتسم على محياهم.