عملية نصر من الله وانعكاساتها على الملف السياسي

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

تأكيداتٌ جديدة على استهدافِ السعودية وضربِ عمقها الاقتصادي والسياسي اِنْ لم تجنحْ الرياض للسلام حيث حذر المجلسُ السياسي الأعلى من مغبةِ عدمِ قبولِ مبادرةِ سلام صنعاء، متوعداً بتحضيراتٍ واسعةٍ لضرباتٍ لا محدودة وبالغةِ الأثر بنطاقاتٍ زمنيةٍ واسعة ستكون كفيلةً بهزيمةِ العدوانِ وسحقِ قدراتِه.

ورحبَ المجلسُ في اجتماعٍ له بالتعاطي الإيجابي مع مبادرةِ الرئيسِ مهدي المشاط للسلام، مباركاً لليمنيين الانتصاراتِ الاخيرة، مؤكداً وجودَ تقنياتٍ عسكرية ولوجستية لدى اليمنيين كفيلةٍ بتحقيقِ الانتصارِ لليمن. وفي الاطار نفسه أنهى مبعوثُ الاممِ المتحدة مارتن غريفيث زيارة ليومين الى صنعاء بحث خلالَها مع قائدِ حركةِ انصارِ الله السيد عبد الملك الحوثي ورئيسِ المجلسِ السياسي الاعلى مهدي المشاط، أفقَ التسويةِ السياسيةِ وعرقلةَ تطبيقِ اتفاقِ السويد. واكدَ مسؤولو صنعاء تمسكَهم بعمليةِ السلام الشامل ومبادرتِهم الاخيرة. وتأتي هذه التحذيراتُ وزيارة غريفيث بعد الكشف عن عمليةِ نصرٌ من الله التي تمت في محورِ نجران وكان لها انعكاساتٌ كبيرة اعلامية وعسكرية. فما هي انعكاساتُ هذه العملية على ملفِ السلام؟ وما هي الرسائلُ السياسية التي قدمتها هذه العمليةُ للسعودية؟

تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...