علاج الربو لدى الأطفال يصعب في هذه الحالات!

علاج الربو لدى الأطفال يصعب في هذه الحالات!
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

كشفت دراسة جديدة أن أعراض القلق والاكتئاب لدى الأطفال يمكن أن تزيد من صعوبة متابعة علاجهم من الربو مما يؤدي إلى المزيد من زيارات الطوارئ.

العالم- علوم وتكنولوجيا

وقالت الطبيبة "نعومى بارداش"، رئيس قسم طب الأطفال في معهد الدراسات الصحية في سان فرانسيسكو " إن الإدارة الذاتية للربو معقدة وتتطلب التعرف على الأعراض والالتزام بالأدوية وتجنب مسبباتها".

وأشار الباحثون إلى أن القلق والاكتئاب أكثر شيوعًا عند الأطفال المصابين بالربو مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من مرض الرئة، ومن بين مرضى الربو في الدراسة.

والربو في فترة الطفولة يسبب تهيج الرئتان والمجرى الهوائي بسهولة عند التعرض لمحفِّزات محدَّدة مثل استنشاق حبوب اللقاح أو الإصابة بنزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى. يمكن أن يسبِّب الربوُ في فترة الطفولة بعضَ الأعراض اليومية المرهِقة التي تعيق اللعب والرياضة والذهاب للمدرسة والنوم. يمكن أن يسبِّب عدمُ علاج الربو تعرُّضَ بعض الأطفال لنوبات ربو خطيرة.

ولا يختلف الربو في فترة الطفولة عن الربو لدى البالغين، إلا أن الأطفال يواجهون تحديات مختلفة. هذه الحالة المَرَضية هي أحد الأسباب المؤدية إلى زيارة قسم الطوارئ والاحتجاز في المستشفى والتغيب عن المدرسة.

للأسف، لا يمكن علاج الربو في فترة الطفولة، وقد تستمر الأعراض حتى مرحلة البلوغ. ولكن مع العلاج الصحيح، يمكنكَ أنتَ وطفلكَ السيطرة على الأعراض ومنع انتشار الضرر إلى الرئة النامية.