شاهد بالفيديو..

في تحرك غير مسبوق.. مورينو يثير الفوضى ويعلن الطوارئ بالاكوادور

الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

اندلعت صدامات غير مسبوقة بين متظاهرين والشرطة في لإكوادور جراء زيادة أسعار المحروقات. واعلن الرئيس"لينين مورينو" حالة الطوارئ في البلاد محذرا المتظاهرين من أنه، لن يسمح لهم بفرض الفوضى،موضحا أن، زمن الفوضى قد ولى.

تشهد الأكوادور تحركات غير مسبوقة في حجمها منذ اثنى عشر عام إحتجاجاً على زيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز المئة في المئة؛ وقام قطاع النقل بإضراب بينما أغلقت المدارس. وأصيبت العاصمة كيتو بالشلل في الوقت الذي لم تكن هناك أي سيارة أجرة أو حافلة تتحرك. وانضم الطلاب إلى المحتجين الذين أغلقوا شوارع وأحرقوا إلاطارات.

وقال الرئيس الأكوادوري" لينين مورينو"، الذي فاز بالانتخابات عام الفين وسبعة عشر ليحل محل "رافائيل كوريا" أن القرار اعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين وتجنب الفوضى.

وقال مورينو: "لن أسمح بفرض الفوضى وزمن الفوضى قد ولى؛ القرار اعلان حالة الطوارئ في البلاد هي لضمان أمن المواطنين وتجنب البلاد من الفوضى".

المتظاهرون تواجهوا بعنف مع قوات الأمن بالقرب من مقار الحكومة، غداة اعلان حالة الطورئ، ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة، ورد رجال الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع. فيما تحدثت وزيرة الداخلية ماريا باولا رومو عن اعتقال 19 متظاهراً.

وقال المواطن خوليو سيزا: "بسبب عمليات النهب التي قام بها حزب السيد مورينو السياسي؛ اليوم يلقى اللوم على المتظاهرين. الناس غارقون في البؤس. الجياع هم الناس الذين يقاتلون. يجب أن تدفع الحكومة الثمن مقابل هذه الاجراءات التي ادت إلى أزمة اقتصادية".

وكان الصندوق نقد الدولي يمنح الأكوادور دعما ماليا بقمة 4,2 مليارات دولار في إطار برنامج إصلاح اقتصادي لمدة لثلاثة أعوام.

ودخلت الأسعار الجديدة للمحروقات حيز التنفيذ. وارتفع سعر الغالون من الديزل من دولار فاصل ثلاثة بالمئة إلى دولارين وثلاثة أعشار الدولار، والوقود مما يقارب الدولارين إلى حوالي الدولارين ونصف الدولار.

وكانت زيادة أسعار المحروقات أدت إلى إضرابات أطاحت بثلاثة رؤساء بين عام الف وتسعمئة وستة وتسعين وعام الفين وسبعة.