اموال الضرائب.. ضغوطات الاحتلال المستمرة على السلطة

السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

عادت السلطة الفلسطينية لقبول تحويل دفعة من مستحقاتها في اموال المقاصة او الجباية التي تقوم بها نيابة عنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بعد أن رفضتها قبل شهور بسبب قرار الاحتلال بخصم نسبة من الأموال بزعم أن هذه النسبة تدفعها السلطة لصالح عوائل الشهداء والجرحى والأسرى. 

وبعد أن رفضت السلطة قبول الاموال عادت لاخذها تحت ضغط الضائقة المالية الخانقة التي تعيشها..
هذا وتتوسع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية لاسيما في الفترة الاخيرة، وخاصة بعد أن اطلق الرئيس الاميركي دونالد ترامب يد حكومة الاحتلال لتوسيع هذا الاستيطان، الذي اخذ اكثر من شكل وطريقة.
كيف تقرؤون قرار السلطة هذا بعد كل الممارسات التي يقوم بها الاحتلال؟
الم يقول رئيس السلطة محمود عباس، انه سوف ينسحب من كل الاتفاقيات مع الاحتلال، فكيف يعود الى هذه الاتفاقية مرة اخرى؟
الدولة العربية وخصوصا دول مجلس التعاون هل عرضت على السلطة المساعدة في دفع الاموال للموظفين؟
هذا القرار بعودة السلطة لاخذ الامول الا يشجع الاحتلال على القيام بعمليات ابتزاز اخرى؟
لعبة الاحتلال بلقمة عيش المواطنين الا يعتبر جريمة ضد الانسانية ويستحق موقف موحد ضده واجراءات اكثر صرامة على الارض؟