ترامب في مرحلة بداية النهاية

الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

العالم - هاشتاغ

يعيش الرئيس الاميرکي دونالد ترامب أياماً صعبة بسبب اجراءات عزله التي بدأت رسمياً في الکونغرس.

فبعد تحقيقات مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الاميرکية، تطفو قضية جديدة علی السطح وهي قضية مکالمة ترامب مع الرئيس الاوکراني.

الديمقراطيون اعتبروا ان ما قام به ترامب مع نظيره الاوکراني فلودومير زيلينسکي هو اضرار بالأمن القومي.

وقالت رئيسة مجلس النواب الاميرکي نانسي بيلوسي:"نحن نشاهد تصرفات هذا الرئيس واعتدائه علی الدستور ولاخيار امامنا سوی مواصلة تحرکنا. الرئيس أضر بأمننا القومي ونکث بقسمه علی حماية الدستور وأضر بنزاهة الانتخابات".

ترامب وجد نفسه في وضع حرج؛ حيث هاجم بيلوسي ودعاها الی تقديم استقالتها لانها فشلت في عملها.

ودفع ترامب بصقور ادارته الی العمل علی انقاذه فيما حذر الديمقراطيون من محاولة البيت الابيض عرقلة العدالة.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميرکي، آدم شيف:"يريد الرئيس ان يجعل القضية ان من يتقدمون بدليل ضدة يجب معاملتهم کخائن وجاسوس. نحن قلقون جداً من جهود بومبيو للتدخل في قضية الشهود. أي جهود للتدخل في صلاحيات الکونغرس ستعتبر دليلاً علی عرقلة الوظيفة القضائية للکونغرس".

قضية اخری تفرض نفسها علی قضية المکالمات وهذه المرة في ايطالیا کما کشف موقع "ديلي بيست" حيث کشف الموقع ان وزير العدل وليم بار، زار روما برفقة وکيل الوزارة جون دورهام للقاء مسؤولين امنيين.

الکونغرس أرسل طلباً رسمياً للبيت الابيض يطلب فيه تزويده بالمعلومات الضرورية حول تحقيقات العزل.

فهل ينجح الديمقراطيون في عزل ترامب فعلاً ام ان محاولاتهم فقط لإضعافة قبل الانتخابات الرئاسية؟

وتناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي موضوع عزل ترامب بتغريدات مختلفة.

وکتبت کيتي مکنزي تحت صورة لترامب:"اکتفيت منه: اکتفيت من تغاضي الناس عن کونه أحمق. اکتفيت من أکاذيبه. اکتفيت من لاأخلاقيته. اکتفيت من وجهه وسماع صوته ورؤية بسمته المتکلفة. اکتفيت من عجزه عن قول أي شئ بشکل صحيح".

واما راش لمبر فقط کتب في الدفاع عن ترامب:"الديموقراطيون أي شئ يتهمون به فقد فعلوه من قبل وهذا مشترک بينهم. اذا رأيت الديموقراطيين يتهمون الجمهوريين وتحديداً ترامب بفعل شئ ما فکن علی يقين بأنهم فعلوه أو يفعلونه".

واما من الناشطين العرب فغرد بدر المطيري کاتباً: "شکله مودع طبعا ما علیه حسوفة لکن الحسوفة علی المليارات اللي راحت ادخل الشرق الاوسط في مشاکل ومؤامرات وساهم بعزل بعض دول الخليج (الفارسي) عن محيطها"