العالم - المغرب
وكانت وزارة التربية الوطنية قد اعفت في سبتمبر/أيلول الماضي، نحو 18 من المسؤولين التابعين للجماعة، حسب مصادر إعلامية محلية وقيادات في الجماعة.
وتتعلق هذه الإعفاءات بإرجاع الأطر إلى مناصبها الأصلية، وعدم تحملها للمسؤولية بوزارة التربية الوطنية.
وفي الوقفة التي دعت لها "اللجنة الوطنية لمساندة المتضررين من الإعفاءات التعسفية" (غير حكومية)، ردد المشاركون مساء السبت شعارات تطالب بالتراجع عن قرارات الإعفاء.
وفي كلمة لها خلال الوقفة، وصفت خديجة الرياضي، منسقة "لجنة مساندة المتضررين"، قرارات الإعفاء بـ"التعسفية الظالمة".
و أدانت الرياضي هذه الإعفاءات التي اعتبرتها "تصفية حسابات سياسية للسلطة ضد تنظيم سياسي معارض، ما دامت تقريبا كل الإعفاءات تمس مواطنين ومواطنات ينتمون لجماعة العدل والإحسان".
وأشارت إلى أن "هذه القرارات هدفها الحقيقي هو الانتقام من مواطنين بسبب اختياراتهم السياسية والفكرية".