شاهد: تفاصيل جديدة حول الاعتداء التركي على شمال سوريا

الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2019.10.09 - أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العملية العسكرية في شمال شرقي سورية، وقامت الطائرات الحربية التركية بقصف مواقع لوحدات الحماية الكردية في عدة مدن أبرزها تل أبيض ورأس العين والقامشلي وعين عيسى، وأسفر القصف عن سقوط ضحايا مدنيين وحالة نزوح كبيرة بصفوف الأهالي.

العالم - تركيا

من مكتبه في أنقرة أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدء العملية العسكرية ضد وحدات الحماية الكردية في شمال شرقي سورية.

وقال إردوغان إن العملية تهدف إقامة منطقة أسماها بالآمنة، وأضاف أن بلاده ستحافظ على وحدة الأراضي السورية، وستخلّص سكان المنطقة من براثن الإرهاب بحسب تعبيره.

وفور الإعلان عن بدء العملية قامت الطائرات التركية بقصف مواقع عدة لوحدات الحماية الكردية.

وقالت قسد إن الطائرات استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في مناطق تل أبيض ورأس العين والقامشلي وعين عيسى، وهذه المدينة تحديداً هي على عمق 50 كيلومترا داخل سورية، أي أبعد من حدود العملية التي أعلنتها أنقرة من قبل وقالت إنها بحدود الثلاثين كيلومترا.

واستهدف القصف أيضاً محيط سد السفان وقرية الصالحية في ريف الحسكة، وسد المنصورة في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة والذي يوفر مياه الشرب لمليوني شخص.

وامتد الهجوم التركي على مساحة 480 كيلومترا وشمل عشر مناطق سكنية.

وأضرمت قسد النيران في بعض آبار النفط بريف الحسكة الشمالي الغربي لحجب الرؤية عن الطيران التركي.

كما وقامت قسد باستهداف بلدة جيلان بنر التركية والحدودية مع مدينة رأس العين، إضافة إلى قصفها مدينة نصيبين، وذلك وسط اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من جانبي الحدود بين ريف القامشلي السورية ومدينة نصيبين التركية، إضافة إلى مواجهات عند معبر بلدة الدرباسية الحدودي مع تركيا في ريف الحسكة الشمالي.

وبدأ الجيش التركي بإزالة الجدار الإسمنتي بين الحدود قرب رأس العين، وهو ما دفع قسد لإخلاء مواقعها في المدينة، وأعلنت إيقاف عملياتها ضد جماعة داعش الوهابية.

ودفع الهجوم التركي آلاف المدنيين إلى النزوح، وفق ما أفاد المرصد السوري المعارض، الذي قال إن "النازحين من منطقة رأس العين يتوجهون جنوباً نحو مدينة الحسكة، فيما يفر سكان قرى منطقة تل أبيض إلى المدينة" التي بقيت بمنأى من القصف.

المزيد إليكم الفيديو المرفق..