كاتب عُماني يهاجم “صبيان” محمد بن زايد

كاتب عُماني يهاجم “صبيان” محمد بن زايد
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

شن الكاتب العُماني المعروف عباس المسكري، هجوما عنيفا على ما اسماها "أبواق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد" على تويتر وعلى رأسهم "مستشاره عبدالخالق عبدالله و حمد المزروعي".

“المسكري” وفي سلسلة تغريدات له بتويتر قال أنه "لا يمكن لأحد أن ينطق في الإمارات إلا بإذن، مشيرا إلى أنه عندما ذكر أن الإمارات ليس فيها حرية الصحافة ولا حرية التعبير عن الراي لم يكن ذلك من فراغ ولكن مستمد قولي من المستشارالسياسي للشيخ محمد بن زايد الذي غرد حول ذلك الخصوص"، ونشر صورة تغريدة قديمة لعبدالخالق عبدالله تدور في هذا السياق.

وتابع موضحا: ”ولهذا عندما قلت بأن المزروعي وغيره من المغردين الذين يتطاولوا على عمان وبعض الدول والرموز، سواء ابناء الإمارات أو الكتاب المستأجرين مثل علاونة وشلته لم يكن تغريدهم هكذا دون إذن من الحكومة، ولهذا عندما يأتي بعض المنبطحين ليدافعوا قائلين نحن أشقاء نقول لهم نعم ولكن ماذا عن السب والشتم في حق سلطاننا ورموز دولتنا ماذا نعتبره وكيف نصفه”.

وهاجم الكاتب العُماني بعضا من المغردين الإماراتيين قائلا:”هؤلاء المنبطحين لا يعلموا ربما إن في الإمارات لا يمكن للكلب أن ينبح إلا بإذن فكيف بكاتب ومدون وشخص مقرب أو اي فرد في الدولة , وعندما نسترجع ذكريات بداية الحصار على قطر بعد منتصف الليل خرج قانون منع التعاطف والذي بلغت المخالفة فيه 500 ألف مع السجن”.

وأوضح:”فمن استطاع أن يصدر قرارا لمنع التعاطف ألم يكن بإمكانه إصدار قرار منع التطاول على الدول والرموز؟بكل تأكيد قادرا على ذلك ولكن هناك أجندات لا تنفذ إلا بإطلاق بعض الكلاب لتعيث في مواقع التواصل ولذا كانت الأصوات التافهة تخرج إلينامن بين كثبان الرمل دون مبالاة بجار وصديق ونسب وصلة قرابة”.

وشدد المسكري على أن العُمانيين يعتبرون كل دول الخليج الفارسي عمقا إستراتيجيا للسلطنة “ونعتبر الجميع جزءا لا يتجزأ منا ونحن كذلك جزء منهم , ونثمن فعلا تقدير الشرفاء من الأخوة سواء الخليجيين والعرب للدور العماني وإدراكهم التام بحياديتها”.

واختتم الكاتب العُماني تغريداته بالقول:”لن أقول قد فات الأوان , ورغم ما حصل في المنطقة أعتقد ما زالت النفوس متلهفة لإيقاف حمام الدم , ولهذا أطرقوا أبواب السلام وحكموا العقل ولتغلق أفواه البنادق وليعد كل لصوابه ولتمتد الأيادي مصافحة لبعضها بقلوب نقية ولكن قبل ذلك ألجموا كلاب الفتنة ونقول عفى الله عما سلف”.

ويتعمد المغرد حمد المزروعي نشر انتقادات لاذعة ضد سلطنة عمان بسبب موقف السلطنة من الأزمة الخليجية واختيارها جانب الحياد.

كما يعيد المزورعي إعادة نشر أي تغريدات مسيئة للسلطنة أو تشمل أخبار سلبية عنها على حسابه بتويتر.

وقبل اشهر تم تداول اخبار عن ضبط خلية تجسس إماراتية في السلطنة كانت تسعى للتحريض على قلب نظام الحكم، فيما لمح وزير الخارجية العماني الى صحة الخبر عندما سئل عنه وقال انها هذا يحصل بين الاشقاء.