احصائية مرعبة عن السمنة في الأردن

احصائية مرعبة عن السمنة في الأردن
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

يحذر موقع مختص بإحصائيات السكان حول العالم، الأردنيين من معدل السمنة بينهم.

العالم - منوعات

جاء على لسان موقع "استعراض سكان العالم" أنه في عام 2019 كان 36.20 بالمئة من الأردنيين قد عانو من السمنة، علماً أن تعداد السكان قد بلغ 10.101.694.

ووفق تقرير للموقع أعلاه حمل عنوان "معظم البلدان بدناء 2019" حول السمنة، إن الشخص يكون مصابًا بالسمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30.

حيث يقاس مؤشر كتلة الجسم بوزن الشخص بالنسبة إلى طوله، مع العلم أن مؤشر كتلة الجسم الطبيعي هو 18.5 إلى 24.9.

كما جاء أن مجمل المصابين بالسمنة المفرطة في العالم مايعادل 30% أي حوالي 2.1 مليار من عدد السكان، حيث إن هذا الرقم يواصل الارتفاع، فأكثر من 3 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب السمنة، بينما تضاعف المعدل إلى ثلاثة أضعافي جميع أنحاء العالم منذ عام 1975، وفق الموقع.

كما يخبرنا التقرير أن السمنة لاتقتصر على أجزاء محددة من العالم، فكل الأمم لديها مواطنوها الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أن بعضها تصنف على أنها الأكثر تعداداً لعدد المواطنين المصابين بالسمنة المفرطة.. وعلى خلاف الفكر الرائج أن الدول الأغنى والأكثر تقدماً هي صاحبة التعداد الأكبر بين مواطنيها من حيث السمنة المفرط، فالولايات المتحدة والمملكة المتحدة مثلاً من أكثر البلدان ثراءً وتقدماً اقتصادياً بينما تحتل المرتبة 12 و 36 فقط.

بينما تأتي العديد من الدول ذات الاقتصادات الصغيرة في المراتب الأولى من حيث نسبة البدانة المفرطة بين سكانها، وتقول منظمة الصحة العالمية إن ارتفاع تكاليف الغذاء الصحي وندرة الغذاء في البلدان المتخلفة النمو هو عامل مساهم في السمنة.

وتعتبر "ناورو" من أكثر البلدان التي تعاني من السمنة المفرطة، فجاء أن مؤشر كتلة الجسم لدى سكانها أعلى من 30 بنسبة جاءت بمعدل 61% بين سكانها، ويمكن أن تعزى مشكلة السمنة في ناورو، مثل العديد من بلدان جنوب المحيط الهادئ الأخرى، إلى المستوطنين الغربيين الذين يتبعون نظاماً غذائياً يعتمد على قلي طعامهم واستيراد طعام أقل صحية، بينما يتخلون عن الزراعة التقليدية.