الولايات المتحدة ستوجه ضربة إلى البحرية الصينية

الولايات المتحدة ستوجه ضربة إلى البحرية الصينية
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

كتب فلاديمير سكوسيريف في "نيزافيسيمايا غازيتا" حول التوتر المستمر في المحيط الهادئ، مشيرا إلى حاجة بكين للتدخل الروسيا إلى جانبها كي تتلافا ضربة أمريكا المرتقبة لها.

العالم- أسيا والباسفيك

جاء بين صفحات "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية على لسان فلاديمير سكوسيريف أن إثبات بكين لقوتها العسكرية في عرض الأول من أكتوبر، دفع واشنطن لاستعراض تطوير ترسانتها. حيث اختيرت جزيرة غوام في المحيط الهادئ ساحة للاستعراض، فتم اختيار صاروخ كروز جديد بحري التمركز، إذ يكاد من المستحيل اعتراضه ليكون من المفترض أن يعدّل تفوق الصين في المنطقة في هذا النوع من التسلح.

واستمرت هذه المنافسة بين الدولتين في المجال العسكري لتتجاوز ساحة المحيط الهادئ. إذ أن الصين متمثلة بسياستها وقيادتها العسكرية إرتأت أن الجزء القاري من البلاد يحتاج للحماية أيضاً من خطر هجوم صاروخي مفاجئ، فتأتي روسيا لتقديم المساعدة للصين.

ووفق حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي جاء في "منتدى فالداي" فإن دولته تساعد الصين في إنشائها لنظام تحذير من الهجمات الصاروخية. إذ وفقا له، فإن امتلاك الصين لهذا النظام سيمكّنها بشكل جذري من زيادة قدرتها الدفاعية، لأن الولايات المتحدة وروسيا هي فقط من يمتلكه.

بينما أشارت قناة CBS الأمريكية إلى أن روسيا والصين ستشكلان تحالف عسكري بإتخاذهما لهذه الخطوة التي ستنتهي بإنشاء نظام دفاعي صاروخي روسي صيني متكامل.

إلا أن بافيل كامينوف الباحث في معهد الشرق الأقصى التابع للأكاديمية الروسية أشار أنه لاينبغي اعتبار هذا الاتفاق خطوة نحو تحالف عسكري، بل يجب النظر إليه كخطوة في إطار التعاون العسكري التقني. حيث قال: "المسألة في أن الصينيين بذلوا حتى الآن جهودا كبيرة لإنشاء قوات ردع نووية استراتيجية. هي بالتحديد للردع. أما بالنسبة للتحذير من هجوم نووي، فيبدو أن هذا الجزء من البناء العسكري لدى الصينيين غير متطور أو في مراحله الأولية. والصينيون يسعون جاهدين لسد هذه الفجوة".