هذا ما دار في لقاء رئيس 'سوريا الديمقراطية' مع سامح شکري

هذا ما دار في لقاء رئيس 'سوريا الديمقراطية' مع سامح شکري
السبت ١٢ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

العالم- سوريا

أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار أن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وفد من المجلس جاء بناءً على دعوة مصرية للاستماع إلى رؤيتنا لما يحدث في شمال سوريا في ظل العملية العسكرية التركية، لافتا إلى موقف مصر من رفض اعتداء على أي أرض عربية.

وقال درار ، في تصريح لوكالة سبوتنيك، "لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري كان تلبية لدعوة مصرية لسماع وجهة نظرنا حول ما يجري في شمال سوريا ونقلها للدول العربية".

وتابع نحن منفتحون على أي حل من شأنه وقف العدوان وأكدنا ذلك لوزير الخارجية المصري ونفتح باب الحوار ونرى أن نعمل بواقعية تجاه الحدث الحالي وكذلك نحن مهتمون بما يمثل "حاجات" لدى دول الجوار أو السياسات المحيطة بنا من المتأثرين والمؤثرين في المنطقة"، مؤكدا وضوح موقف مصر من العملية التركية.

وأردف "موقف مصر الذي عبر عنه الوزير شكري هو عدم القبول بالاعتداء على أرض عربية وهي تدين العدوان ولذلك تقكر معنا في آليات لصد العدوان".

وبحسب بيان لوزارته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمام وفد مجلس سوريا الديمقراطية إدانة مصر لـ"العدوان" التركي واعتبار مقاومته دفاعا شرعيا عن النفس.

وقُبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لمناقشة العدوان التركي على سوريا،‫ استقبل شكري، وفداً من "مجلس سوريا الديمقراطية"‫ يضم رياض درار الرئيس المشترك للمجلس، وإلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، وسيهانوك ديبو عضو مجلس الرئاسة.

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن أعضاء الوفد "أطلعوا شكري خلال اللقاء على تطورات الأوضاع الميدانية اتصالاً بالعدوان التركي على سوريا، مستعرضين مجمل التأثيرات الخطيرة والتحديات ذات الصلة، فضلاً عما يرتبط بذلك من عواقب إنسانية جسيمة على الأرض وموجات نزوح جماعية؛ هذا، بجانب التبعات السلبية للعدوان التركي على مسار محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والمنطقة".

وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد للوفد على أن مصر "تولي أهمية كبيرة لوحدة سوريا وشعبها وسلامتها الإقليمية وتحرص دائما على العمل على صيانة ذلك، كما تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، مُعرباً عن إدانة مصر للعدوان التركي على سوريا، واعتباره احتلالاً لأراضي بلد عربي شقيق، ومؤكداً على أن مقاومته تُعد حقاً شرعياً للدفاع عن النفس بموجب المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة".

هذا وقد أعلن الوزير سامح شكري، في وقت سابق من اليوم أن تركيا استغلت الظروف التي تمر بها سوريا لإحياء مشروعها الذي ولى بلا رجعة.

وذكر في جلسة خلال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية في القاهرة أن "زعم تركيا محاربة الإرهاب يثير السخرية، خاصة أنها سهلت انتقال العناصر الإرهابية، كما أنها تحاول خلط الأوراق في ظل رعايتها للإرهابيين".