وشارك في لقاء الأمين العام لـ"حزب الله و سليمان فرنجية وزير الأشغال العامة للنقل يوسف فنيانوس والمعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل وقد جرى في اللقاء بحث معمق شامل في مختلف التطورات الأقليميّة لا سيما آخر المستجدات على الساحتين العراقية والسورية.
و حسب موقع العهد الاخباري شدد المجتمعون "على موقفهم المعروف بضرورة عودة العلاقات بين لبنان وسوريا الى وضعها الطبيعي"، مؤكدين "ضرورة الحوار المباشر والرسمي مع الحكومة السورية ، خاصة في مجالين هامين هما الإستفادة من الفرصة الكبيرة التي يتيحها إعادة إفتتاح معبر البوكمال لتعزيز الصادرات اللبنانية عبر سوريا إلى العراق والعمل المشترك مع الحكومة السورية في مسألة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم وتخفيف الأعباء الإقتصادية والإجتماعية الكبيرة على لبنان".
وأكد المجتمعون "ضرورة العمل على زيادة الإيرادات وخفض النفقات أخذين بعين الإعتبار المطالب المشروعة لذوي الدخل المحدود ورفض زيادة الضرائب المباشرة وعدم المس بالرواتب والأجور والحسومات التقاعدية والعمل على دعوة الحكومة الى إيلاء الإيرادات الناجمة عن الأملاك البحرية إهتماما جادا، والتشديد على مكافحة الهدر والفساد"، مشددين على "الحاجة إلى تضافر كل الجهود وخاصة بين الرؤساء الثلاثة والقوى السياسيّة المختلفة للحفاظ على الإستقرار النقدي والمالي بإعتباره أحد ركائز الإستقرار الأمني والسياسي في البلاد".
وقد جرى في اللقاء إستعراض الأوضاع الإقتصادية بشكل مفصل حيث تم التأكيد على ضرورة العمل على زيادة الإيرادات وخفض النفقات أخذين بعين الإعتبار المطالب المشروعة لذوي الدخل المحدود ورفض زيادة الضرائب المباشرة وعدم المس بالرواتب والأجور والحسومات التقاعدية والعمل على دعوة الحكومة الى إيلاء الإيرادات الناجمة عن الأملاك البحرية إهتماما جادا، والتشديد على مكافحة الهدر والفساد.
وقد أكد المجتمعون على الحاجة إلى تضافر كل الجهود وخاصة بين الرؤساء الثلاثة والقوى السياسيّة المختلفة للحفاظ على الإستقرار النقدي والمالي بإعتباره أحد ركائز الإستقرار الأمني والسياسي في البلاد.