الاعتداء التركي على سورية يؤجج معضلة "داعش" دولياً + فيديو

الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2019.10.15 – تعهّدت تركيا بعدم السماح لأي من عناصر جماعة داعش الوهابية بالفرار من شمال شرق سورية بعد مخاوف دول غربية من فرار المئات من عناصر داعش من مواطنيها من سجون سوريا وعودتهم إلى بلادهم، فيما حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من نية بعض الدول الأوروبية لنقل مواطنيهم من الإرهابيين من سوريا إلى العراق لمحاكتهم.

العالم - تركيا

مخاوف غربية من تداعيات الاعتداء التركي على مناطق شمال شرق سورية.. مخاوف لا تتعلق بمصير المدنيين السوريين من القصف الجوي والمدفعي التركي، إنما بالتهديد الذي يشكله احتمال عودة جماعة داعش الوهابية إلى الواجهة.

وحاول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تبديد ما يقلق الأوروبيين، فقد تعهد بعدم السماح لأي من عناصر داعش من الفرار، وقال إن بلاده على استعداد للتعاون مع الدول التي ينتمي إليها عناصر داعش والمنظمات الدولية لإعادة تأهيل نساء وأطفال الإرهابيين الأجانب، لكنه انتقد الدول الغربية لموقفها من تركيا بعدما فشلت هذه الدول في منع تدفقهم عامي 2014 و2015.

وبدأت بعض الدول الغربية كالدانمارك باتخاذ قرارات بخصوص مواطنيها ممن ينتمون إلى داعش، فقد أعلنت كوبنهاغن عزمها سحب جنسيتها من إرهابيين، لمنعهم من العودة إلى البلاد، وقالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن إن هؤلاء الأشخاص يشكلون تهديداً لأمن البلاد، وبات غير مرغوب فيهم بالدنمارك.

لكن منظمة هيومن رايتس ووتش حذرت من سعي بعض الدول الأوروبية ممن لا يريدون استعادة مواطنيهم، من نقلهم إلى العراق لمحاكمتهم هناك، وحثت المنظمة كل من فرنسا والدانمرك وألمانيا وبريطانيا ودولاً أخرى على استعادة مواطنيهم بدلاً من نقلهم إلى العراق.

وكان الأكراد قد حملوا أنقرة مسؤولية فرار نحو 800 من أسر داعش الأجانب من مخيم عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بعد قصف تركي قربه، سبقه اتهامها للقوات التركية باستهداف سجنين على الأقل يقبع فيهما إرهابيو داعش، فيما اتهمت تركيا القوات الكردية بإطلاق سراح عناصر من داعش عمداً بهدف نشر الفوضى في المنطقة.

وتعتقل قوات سوريا الديموقراطية 12 ألف عنصر من داعش بينهم 2500 إلى 3000 أجنبي من 45 دولة.

التفاصيل في الفيديو المرفق..