مجلس الامن يناقش الوضع الانساني في شمال سوريا

الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠١٩ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

تحت قبة مجلس الامن تمت مناقشة الوضع في سوريا وكان اول الملفات واهمها العملية التركية شمالي سوريا.

العالم - أوروبا

مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، اكدت إن العملية العسكرية التركية أثرت بشكل كبير على الوضع الإنساني.

واضافت انه خلال الأسبوعين الماضيين، غادر مئة وثمانين الف شخص بينهم ثمانين ألف طفل المنطقة الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا.

من جانبه اعرب مساعد الامين العام للشرق الاوسط واسيا محمد خياري، عن قلقه بشان الاثر الانساني الناجم عن العملية العسكرية.

وقال محمد خياري:"ادعو جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك المقاتلين الذين يتم القبض عليهم، وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، اكد رفض دمشق لتبرير تركيا أعمالها العدوانية على الأراضي السورية تحت أي ذريعة. واتهم تركيا بإدخال عشرات لاف الإرهابيين الأجانب إلى سورية وتزويدهم بالسلاح وسرقة ثروات البلاد.

وقال بشار الجعفري:"هذا النظام هو الذي انتهك اتفاق أضنة الأمني الذي أبرم بين البلدين في عام 1998 وعمل علی استقدام ودعم وتدريب وتسليح ألاف الارهابيين بمن فيهم المقاتلين الارهابيين الاجانب الذين تم استقدامهم من أکثر من 100 دولة وفقاً لتقاريركم انتم واستقبلتهم الاستخبارات التركية في المطارات التركية ويسرت تسللهم عبر الحدود المشتركة مع بلادي".

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، شدد على أنه لا يمكن تسوية المسألة الكردية دون استعادة الحكومة السورية لسيطرتها على كامل اراضي البلاد.

وقال نيبينزيا:"المذكرة الروسية التركية التي لها أهمية محورية لإرساء الاستقرار في سوريا تؤكد بوضوح احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا ورفض كل التوجهات الانفصالية على أراضيها".

المستشار الخاص للبعثة الاميركية في المنظمة الدولية مايكل باركين، دعا إلى فتح تحقيق في تقارير تفيد باستهداف الفصائل العسكرية المدعومة من تركيا للمدنيين. واضاف أنه في حال التأكد من صحة تلك التقارير فقد تصنف هذه الأعمال كجرائم حرب.