لبنان.. دعوات لفتح الطرق، ومخزون القمح ينفد بعد 20 يوما

لبنان.. دعوات لفتح الطرق، ومخزون القمح ينفد بعد 20 يوما
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المتظاهرين في لبنان الى “عدم الوقوع في تجربة النزاعات الحزبية والمذهبية” وطلب من المتظاهرين أن يسهلوا للمواطنين حقهم في التنقل والمرور ويتجاوبوا مع الجيش والقوى الأمنية"، محذرا تجمع المطاحن من نفاد مخزون القمح في البلاد.

العالم- لبنان

هذا واعلن تجمع المطاحن “ان مخزون القمح انخفض الى معدل لا يكفي حاجة البلاد لاكثر من عشرين يوما، بسبب عدم القدرة على تأمين التحويلات اللازمة لشراء القمح منذ اكثر من شهرين”.

وناشد في بيان جميع المسؤولين المعنيين “العمل على تمكين المطاحن من تأمين التحويلات اللازمة عبر المصارف العاملة في السرعة القصوى، خصوصا وان بواخر قمح دخلت الى المياه الاقليمية لن تفرغ حمولتها قبل تسديد كامل ثمنها، علما ان عملية شراء القمح تتطلب فترة لا تقل عن شهرين”.

وأكد انه “في حال عدم تفريغ حمولة هذه البواخر وعددها 3 الراسية في عرض البحر في مهلة محددة، تغادر الى مرفأ آخر وتفرغ حمولتها، وتتحمل المطاحن كلفة رسوم التأخير اضافة الى خسارة البضائع. لذلك نطالب جميع المسؤولين على مختلف المستويات العمل لحل هذه المشكلة وتمكين المطاحن من تحويل قيمة القمح المستورد في السرعة الفائقة وقبل فوات الآوان”.

سياسيا، نوه لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس في إجتماعه الدوري في منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي، بـ“حضور الخطاب الثاني لسيد المقاومة خلال أسبوع والذي شدد فيه على ضرورة دعم المطالب المحقة للمنتفضين، والتشديد على أهمية الوصول إلى حلول جادة تتجنب إمكانية حصول فراغ يشجع على استمرار التوتر مع ما يحمله من إمكانية الوصول إلى إنهيار الوضع في لبنان”.

وحذر المجتمعون من “خطورة بروز التشرذم بين المحتجين بعد دخول أطراف جديدة اندست بينهم، هدفها حرف مسيرة الحراك عن أهدافه الحقيقية”.

وتدفق المحتجون اللبنانيون من جديد لليوم الحادي عشر على التوالي، إلى الشوارع والميادين في أنحاء البلاد، مطالبين بمحاكمة الفاسدين، واسترداد الأموال العامة المنهوبة.

وتسببت التظاهرات الشعبية بقطع الطرق في العديد من المدن، ولا تزال بعض الشوارع مقفلة بسبب المحتجين والسيارت المتوقفة على أطراف الطرق، على الرغم من عمل عناصر الأمن الداخلي على تسهيل حركة مرور السيارات.

ويحتج اللبنانيون على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، رافضين قانون فرض الضرائب على المواطنين.