هذا ما طلبت إيران من اليابان نوويا

هذا ما طلبت إيران من اليابان نوويا
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

 صرحت مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون القانونية "لعيا جنيدي"، انها أكدت لرئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي"، ان الجمهورية الإسلامية تتوقع من اليابان أن تحث الأطراف الأخرى على تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل، لأنه بالاضافة الى أطراف الإتفاق، فان كافة الدول بما فيها اليابان ستستفيد بالتأكيد من المصالح المترتبة على هذا الإتفاق الدولي.

وفي حوار لها اليوم الإثنين مع مراسل إرنا أضافت جنيدي، ان زيارتها الأسبوع الماضي الى اليابان وحضورها مراسم التنصيب الرسمي للإمبراطور الياباني الجديد "نارو هيتو" في طوكيو، جاء تمثيلا عن مجلس الوزراء.

وأضافت: إن الحضور الفاعل للوفد الإيراني الذي كانت تترأسه امرأة، كنائبة للرئيس وممثلة عن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حفل تنصيب الإمبراطور الياباني الجديد كان موضع احترام وتقدير وواجه ترحيبا بالغا من قبل الحاضرين وكبار المسؤولين. وتابعت، "بالتأكيد، فإن أهمية هذا الترحيب الجيد جدا والواسع النطاق يرجع في المقام الأول إلى أهمية الحكومة الإيرانية وعظمة الشعب الإيراني".

ووصفت مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون القانونية اليابان بأنها أهم دولة آسيوية وغير غربية متقدمة وأشارت الى اللقاءات التي أجرتها خلال الزيارة مع مسؤولي مؤسسات القطاع الخاص الناشطة في مجال "التسوية السلمية للنزاعات" وبعض وسائل الإعلام في هذا البلد.

ونوهت الى لقاءاتها مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين في اليابان، بمن فيهم وزير العدل الياباني "كاتسويوكي كاواي"، ومشاوراتها معه حول تطوير الدبلوماسية القانونية والقضائية، وكيفية تنفيذ معاهدة تسليم المدانين، وتبادل الأساتذة والطلاب في مجال القانون، وسبل تعزيز التعاون القضائي بين نقابتي المحامين والمحاكم في البلدين.

كما أشارت جنيدي إلى اجتماعها مع رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك معه بما في ذلك كيفية تنفيذ التعهدات والالتزام بالحقوق المترتبة على الاتفاق النووي، وضمان الأمن في الخليج الفارسي، وحرية الملاحة البحرية.

وصرحت في ذات السياق، "لقد أكدت خلال هذا اللقاء أن الاتفاق النووي، اتفاق دولي والآن بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، فقد تحول الى اتفاق بين 1+4 ، ولكن آثار هذا الاتفاق لا تقتصر على عدد محدد من الدول أو على أطراف الاتفاق فقط، كما لا تقتصر على منطقة محددة كالخليج الفارسي أو الشرق الأوسط فقط، بل له آثارا واسعة النطاق على الإرتقاء بالسلام والأمن الدولي تصب في مصلحة جميع دول العالم.