القائد يضع الأمن ضمن أولويات العراق ولبنان.. لماذا؟

القائد يضع الأمن ضمن أولويات العراق ولبنان.. لماذا؟
الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

الخبر وإعرابه

الخبر وإعرابه

الخبر:

تمنى قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد على الخامنئي، على الشعبين العراقي واللبناني تحقيق مطالبهما المشروعة في إطار الآليات القانونية، للحيلولة دون تعرض أمنهما للخطر.

إعرابه:

-ما تمناه قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد الخامنئي، هو في الحقيقة امنية كل مواطن ايراني، فللعراق ولبنان مكانة متميزة في قلوب الايرانيين، وهذه المكانة هي التي دفعت الايرانيين للتضحية بأرواحهم عندما هددت عصابات "داعش" الوهابية أمن بلدان المنطقة وأمن شعوبها خاصة الشعبين العراقي واللبناني.

-يرى قائد الثورة الاسلامية مسؤولية الحفاظ على الأمن، بأنها مسؤولية مقدسة وحساسة، هذا الوصف في محله ، فتجربة العقد الاخير لمنطقتنا اثبتت ان الاعداء يتربصون بشعوبها الدوائر، بهدف نشر الفوضى وزعزعة امنها واستقرارها، وللاسف الشديد مازالت بعض الدول تدفع ثمنا باهظا من حاضرها ومستقبلها بسبب انهيار منظومتها الامنية.

-حرص ايران على امن لبنان والعراق هو حرص نابع من تجربة حية عاشها الشعب الايراني قبل سنوات، عندما تربصت به ذات القوى التي تتربص اليوم بلبنان والعراق، بهدف ضرب امنه ونشر الفوضى في ربوعه ، ولكن بعناية الله سبحانه وتعالى وحكمة القيادة وحضور الشعب في الميادين، تم اجهاض المخطط الامريكي الصهيوني السعودي في الوقت المناسب.

-نجاح التحالف الامريكي الصهيوني السعودي في تحقيق اهدافه، عبر ضرب امن واستقرار بعض الدول العربية والاسلامية كما في ليبيا وسوريا واليمن و..، شجعه على التمادي في تكرار هذا السيناريو في بلدن أخرى ، ويبدو ان العراق ولبنان اصبحا في دائرة اهتمام هذا التحالف.

-الفوضى هي امضى سلاح بيد الاعداء، يستخدمونه ليس لتركيع من لايركع من الدول، بل لتحويلها الى دولة فاشلة، لذلك لا تدخر اميركا واجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية وبتمويل من الدول العربية الرجعية الثرية، وسعا في استخدام سلاح الفوضى ضد الشعوب، وهو اسوء واخطر سلاح يمكن ان يستخدم ضد شعب ما.

-ان التاكيد على اهمية الامن والاستقرار لا يعني في اي حال من الاحوال ان ترضخ الشعوب امام الظلم، او تتهاون مع الفساد والفاسدين، فاقتلاع الظلم والفساد ضرورة دينية وانسانية ووضعية، الا ان على المخلصين في العراق ولبنان ان يضعوا الامن نصب اعينهم ، وهم يتحركون لتحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.