بالفيديو/

'رمتني بدائها وانسلت'.. هذا هو حال امريكا وحلفائها الخليجيين

الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

اعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية وشركاؤها في ما يسمى بمركز "استهدافِ تمويلِ الإرهاب"، تصنيف شبكة من الشركات والمصارف والاشخاص بانهم داعمون لحرس الثورة الاسلامية في ايران ولحزب الله.

العالم _ مراسلون

"رمتني بدائها وانسلت" هذا هو حال الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي المتهمة الأولى بدعم الإرهاب في المنطقة والعالم وهي تعلن عن تصنيف حرس الثورة الإسلامية وحزب الله في قائمة ما يسمى بمركز استهداف تمويل الإرهاب.

فالشعب الأميركي لم يصحو حتى اللحظة من صدمة تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي اتهم فيها سلفه الرئيس باراك أوباما بأنه"مؤسس" تنظيم داعش الوهابي وأن المرشحة للرئاسة عن الديمقراطيين هيلاري كلينتون هي شريكة اوباما في تأسيس التنظيم.

وما عزز ذلك تقديم موسكو وثائق عن تعاون بين القوات الأميركية وتنظيم داعش في بيع النفط السوري حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا عبر الأقمار الصناعية تؤكد ذلك.

أما دول مجلس التعاون فلم تتوقف لحظة عن إتهام بعضها البعض بدعم الإرهاب وتنظيماتها المختلفة. فهذه الدول وخاصة السعودية والامارات تتهمان الامير السابق لقطر بأنه من اشرف شخصيا على تامين التغطية الاعلامية لنشاطات الارهابي اسامة بن لادن ومن ثم الظواهري كما ويتهمون قطر بإستضافة المئات من اخطر الارهابيين المطلوبين لدى دولهم عربيا واسلاميا.

البحرين شكلت هي الأخرى هدفاً لإتهامات بدعم الإرهاب وهو ما أكدته قناة الجزيرة القطرية في برنامجها ما خفي اعظم بالذات عندما اتهمت النظام البحريني بأنه على علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي وانه جند عناصر من الارهابيين لقتل وتصفية المعارضين الشيعة.

أما الكويت فهي أيضاً متهمة بالتقاعس حيال مشاركة ارهابيين من اعضاء مجلس الامة مثل وليد طبطبائي والمليونير هايف المطيري في دعم وتمويل ابشع الجماعات الارهابية في سورية عام 2014.