جهانغيري في طشقند لحضور مؤتمر شنغهاي للتعاون

جهانغيري في طشقند لحضور مؤتمر شنغهاي للتعاون
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٩ - ١١:٢٨ بتوقيت غرينتش

وصل النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري قبل ظهر اليوم الجمعة الى العاصمة الأوزبكية طشقند لحضور المؤتمر الـ18 لمجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.

العالم - ايران

وكان في استقباله لدى وصوله الى المطار الدولي في طشقند، مساعد رئيس الوزراء الأوزبكي "عزيز عبد الحكيم اوف"، ونائب وزير الخارجية، ورئيس بلدية طشقند، وسفير الجمهورية الإسلامية في أوزبكستان.

وفضلا عن حضور المؤتمر الـ18 لمجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، سيلتقي جهانغيري رئيس الوزراء الأوزبكي وعدد من كبار المسؤولين الحاضرين في المؤتمر وسيبحث معهم في أهم القضايا الإقليمية والدولية وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وفي مستهل وصوله الى طشقند، صرح جهانغيري للمراسلين، ان زيارته الى أوزبكستان جاءت تلبية لدعوة رئيس الوزراء في هذا البلد وحضور إجتماع مجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون؛ مضيفا ان هذه المنظمة تعد من أهم المنظمات الآسيوية وتضم الى عضويتها دولا هامة بما فيها روسيا والصين وأشار الى انه تم قبول الهند وباكستان مؤخرا كعضوين أصليين في المنظمة.

وفيما أكد رغبة الجمهورية الإسلامية في الانضمام الى العضوية الأصلية لمنظمة شنغهاي للتعاون، نوه بالطاقات الهائلة التي تتوفر عليها المنظمة في مجال التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني؛ مؤكدا ان الدول الأعضاء تستطيع النهوض بالتعاون المشترك فيما بينها بالاعتماد على الطاقات المتوفرة لدى المنظمة.

وشدد جهانغيري ان تسوية القضايا الدولية العالقة، وإدارة العالم لن يتسنى الا من خلال انتهاج التعددية وصرح: اننا نستطيع تعزيز المنظمات الإقليمية في مواجهة الأحادية التي تروج لها اليوم الولايات المتحدة، ونستطيع تبني نهج التعددية الذي يعتبر ضرورة ماسة للعالم من خلال تعزيز المنظمات الاقليمية.

كما سيزور النائب الأول لرئيس الجمهورية في اطار زيارته الى أوزبكستان التي تستغرق يومين بعض المعالم التاريخية في مدينة سمرقند.

ويرافق جهانغيري في هذه الزيارة كل من وزيري الطرق وبناء المدن، والصناعة والتعدين والتجارة.

يذكر، ان منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية حكومية تأسست في 15 يونيو 2001 في شنغهاي (جمهورية الصين الشعبية) من قبل ستة دول آسوية؛ هي الصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، بهدف تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي متعدد الأطراف، وانضمت إيران ومنغوليا وباكستان والهند وافغانستان وبيلاروسيا الى عضويتها في السنوات التالية كأعضاء مراقبين.