بالفيديو.. هذا مضمون الرسالة التي وجهها سلامي لدول الغرب

السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

قال النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري إن بقاء الاتفاق النووي رهن بتحقيق التوازن في تنفيذ جميع الأطراف لتعهداتها، وأنْ تستفيد ايران من مزاياه الاقتصادية، ورأى في اجراءات الحظر إرهابا اقتصاديا.

العالم _ مراسلون

لا اطماع لدى ايران بأي منطقة في العالم لكن من يعتدي عليها فالرد سيكون اقوى رسالة وجهها قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي لاعداء البلاد، مؤكدا أنّ قدرات ايران وصلتْ الى مستوىً يُمكِّنُها من ضرب أيِ منطقةٍ يتمُ استهدافها منها.

الولايات المتحدة تواجه الانهيار التدريجي في قدراتها منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم. قوتها تحولت الى ضعف نتيجة سوء استخدامها. وهي لم تعد الأولى في العالم وفشلت لانها تعتمد نهب ثروات الدول والشعوب.

قائد حرس الثورة أشارَ الى مزاعمِ واشنطن في حربها على الجماعات الارهابية بينَما هي من صنعتْها ثم قضتْ عليها، وحمّلَها مسؤوليةَ مقتلِ الملايين جراءَ سياساتِها. فيما اكد ان الحظر على ايران زادها عزما وقوة.

اميركا تتحدث عن الأمن العالمي في الوقت الذي تعتبر فيه من أكبر مصدري السلاح في العالم. الحظر لم يركع الشعب وحسب بل منحه القوة والتقدم.

الحظر على الشعب الايراني خاصة الاخير الذي طال قطاع البناء وصفه النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري بالارهاب الاقتصادي واعتبره انتهاكا للقانون الدولي محملا المجتمع الدولي مسؤوليته. فيما اكد ان بقاءَ الاتفاقِ النووي رهنٌ بتحقيقِ التوازن في تنفيذِ جميعِ الأطراف لتعهداتِها، وأنْ تستفيدَ ايران من مزاياهُ الاقتصادية.

وقال جهانغيري ان: "الاجراءات الأميركية المتغطرسة الأحادية الجانب مثال واضح على الإرهاب الاقتصادي والانتهاكات الجسيمة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي اكد بدوره ان اميركا لن تحقق اهدافها بفرض العقوبات المتكررة واجراءاتها الغوغائية وقال ان من الافضل لها الكف عن اوهامها و العودة إلى الاتفاق النووي. ورأى ان اجراءات واشنطن وسياسات الغطرسة باتت تشكل معضلة عالمية وهي دليل على ضعف وعجز دبلوماسيتها.