جاويش أوغلو: أحبطنا "مكيدة كبيرة" في شمال سوريا

جاويش أوغلو: أحبطنا
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن تركيا أحبطت "مكيدة كبيرة"، تتمثل بوجود أطراف في مقدمتها فرنسا و"إسرائيل"، تريد إقامة دولة لـ"ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا.

العالم-تركيا

جاء ذلك في فعالية بجامعة البحر المتوسط، بولاية أنطاليا التركية، أمس الجمعة، أشار خلالها إلى أن بعض الدول "أقامت الدنيا ولم تقعدها" بعد إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" شمالي سوريا. وذلك بحسب وكالة "الأناضول".

ولفت مولود جاويش أوغلو إلى أن "ألمانيا الصديقة لتركيا، كانت إلى جانب فرنسا مع الدول التي شاركت بذلك في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وأضاف: كافحنا 'ي ب ك' [وحدات حماية الشعب الكردية] في منطقة عفرين أيضًا، وشرحنا ذلك للمجتمع الدولي، وبعثنا رسائل لمجلس الأمن، وفي هذه العملية قمنا بـ10 أضعاف ذلك، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟ رغم أن في المنطقتين يوجد 'ي ب ك/ بي كا كا'؟، لأنهم كانوا يريدون إقامة دول إرهابية هنا.

وأردف: "لقد أحبطنا مكيدة كبيرة، كانوا يريدون إقامة دولة لـ'ي ب ك/ بي كا كا' هنا (شمالي سوريا) [التي تصفها تركيا بالإرهابية]، وعلى رأسهم فرنسا وكيان اسرائيلي، وأتحدث بكل صراحة، وحتى اليوم لم تخرج أي منها وتقول؛ 'لا، لم يكن لنا هكذا مساع'".

وأكد أوغلو أن جوهر التفاهم التركي الروسي بخصوص شرق الفرات، يتمثل في إخراج "ي ب ك/ بي كا كا"، من المنطقة الممتدة من نهر الفرات إلى الحدود العراقية على عمق 30 كلم، بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة، التي انطلقت.

ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة أرادوا منذ زمن إخراج "الإرهابيين" من منبج.

وأردف أوغلو: الروس موجودون هناك بعد انسحاب الولايات المتحدة، وسيتم إخراج "إرهابيي" 'ي ب ك/ بي كا كا' من مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين، وحققنا عبر الاتفاقيْن مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقل الخسائر، ولو لم نطلق عملية "نبع السلام" لما تحققت هذه الأمور.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية إجراء أول دورية عسكرية تركية - روسية شرق منطقة عملية "نبع السلام"، عبر 8 مدرعات وطائرة بدون طيار.