العالم - الكويت
وأوضح المستشار الإعلامي "أحمد العيسى"، أن بعضها حسابات آلية، إضافة إلى أن هناك من يحاول تشويه القضية ويضخمها ويخلطها مع قضايا أخرى، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وأشار إلى أن "موضوع البدون عليه كلام وهناك حسابات آلية تساعد على التضخيم، أضف إلى ذلك ترويج بعض الوسوم التي تساعد على تداول القضية في الموقع.
وأفاد أن "موضوع التفاعل الإلكتروني في (تويتر) على قضية البدون مثلا، عليه علامات استفهام وتعجب، فمنذ 3 سبتمبر/أيلول الماضي حصل تفاعل مع تصريح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حول هذه القضية، وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول حصلت طفرة ملحوظة تبين وجود تحرك ممنهج".
وكان "الغانم"، قد كشف في شهر يوليو/تموز الماضي، عن توجه حكومي لإيجاد حل جذري وعادل خلال الصيف، لقضية "البدون" والمقيمين على أرض الدولة بصورة غير قانونية، بما لا يمس الهوية الوطنية والجنسية الكويتية.
وتعتبر مشكلة "البدون" إحدى أبرز المشكلات في الكويت، حيث لا تغيب عن النقاشات الشعبية والرسمية، وسط مطالبات بوضع حل جذري لهذا الملف.
وتقدر السلطات الكويتية عدد "البدون" الكامل بأقل من 100 ألف شخص، لكنها لم تعترف إلا بنحو 32 ألفًا منهم، وتقول إن الباقين هم من جنسيات أخرى.
ويتمسك الكثير من البدون بشدة بمطلب الحصول على الجنسية الكويتية، ويقولون إنهم مواطنون ولدوا وتربوا في هذه البلاد، لكن كويتيين يتخوفون من أن منح الجنسية لتلك الأعداد الضخمة ربما يهدد الهوية الوطنية للكويت.