شاهد.. دبلوماسيان اميركيان يقربان ترامب من العزل

الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

العالم - الامیركيتان

يبدو ان الايام المقبلة للرئيس الاميركي دونالد ترامب، ستكون اكثر ظلمة ان لم ينحني للعاصفة. دبلوماسيان اميركيان اكدا أنّ وزارةَ الخارجية تُستغَلُ لأغراضٍ سياسيةٍ محلية وذلك في سياقِ شهادتِهما في تحقيقٍ يجريه مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين مع ترامب اثر مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طلب فيها التحقيق في استثمارات وشركات منافسه جو بايدن نائب الرئيس الاميركي السابق والذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل.

مايكل مكينلي كبيرُ المستشارين السابقُ لوزيرِ الخارجية مايك بومبيو اكد خلالَ تحقيقاتٍ اُجريت الشهر الماضي اِنّ الوزارةَ تقاعست في تقديمِ الدعمِ لموظفي الخدمة الخارجية الذين شملَهم التحقيق كما اَنها تستغل السفراء الاميركيين في الخارج لدعمِ سياسات محلية.

واضاف انه استقال بسبب مخاوفه بشأن إشراك بعثات الولايات المتحدة في الحصول على معلومات سياسية سلبية. فيما اكدت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، اكدت انها شعرت بأنها مهددة لاكتشافها مضمون الاتصال الهاتفي بين ترامب وزيلينسكي. واقيلت من منصبها بعد ان ابدت التعاون في التحقيق ضد ترامب.

القادة الديموقراطيون الثلاثة للجان مجلس النواب التي تجري التحقيق اكدوا انهم مع كل جلسة استماع يحصلون على معلومات اضافية عن محاولات ترامب استغلال السلطة لصالحه. وأضافوا ان شهادتي مكينلي ويوفانوفيتش تثبتان فساد السياسة الخارجية الاميركية التي تستخدم قناة سرية من الاتصالات الموازية بهدف الترويج لمصالح ترامب الشخصية والسياسية.

استطلاعات للراي اجرتها قناتي فوكس نيوز وان بي سي وصحيفة وول ستريت جورنال الاميركية اكدوا ان نسبة تسعة واربعين بالمئة من الاميركيين يفضلون محاكمة ترامب برلمانيا وعزله، فيما رفض هذا الاجراء واحد واربعين بالمئة فقط، وهذه الارقام تؤكد ان شعبية ترامب بدأت بالهبوط بسبب فضائحه المتكررة وسياساته العشوائية.