الخطوة الرابعة من خفض الالتزام.. الاتفاق النووي في خطر

الخميس ٠٧ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٤٧ بتوقيت غرينتش

يری محللون ان الخطوة الرابعة من تخفيض ايران التزامها بالاتفاق النووي، كرس ثبات ايراني من جهة وقلق اسرائيلي وعجز اميركي وأوروبي من جهة اخری.

وأکد استاذ العلوم السياسية الدكتور علي فضل الله ان خطوات ايران، احتجاجية ويمكن التراجع منها حال التزام الطرف المقابل بتعهداته في نطاق الاتفاق النووي وهذا مايميز الموقف الايراني.

وبين ان ما فعلته الدول الاوروبية في المهلة المحددة من جانب ايران للعمل بتعهدات هذه الدول بالاتفاق النووي، لم تتخطی الكلام المعسول وبالتالي لم تفعل الدول الاوروبية سوی الضغط علی ايران من اجل البقاء في الاتفاق النووي.

واعتبر الاكاديمي والباحث السياسي روح الأمين سعيدي ان الاتفاق النووي قد انهار بعد الخطوة الرابعة للجمهورية الاسلامية في خفض التزامها بالاتفاق وفي أحسن حالة يمكن القول عنه انه في غيبوبة ولايستطيع ان يحرك ساكنا، خاصة بعد ما أستعادت ايران في خطوتها الرابعة تفعيل منشأة فوردو والذي يعلم الجميع مدی حساسية الاميركان ازاء هذه المنشأة.

من جانب أخر رأی وعضو حزب المحافظين البريطاني وفيق مصطفی ان ما تفعله ايران، يؤجج الاوروبيون ضدها وهذا لايخدم ايران واقتصادها، بل سيؤدي الی عقوبات جديدة ضدها ومن هذا المنطلق، علی ايران التريث حتی تتفرغ بريطانيا من مشاكلها ازاء البريكسيت كي يتبلور موقف أوروبي مختلف من جانب أوروبا.

ولكن الدكتور علي فضل الله أكد ان الاوروبيين لايملكون امكانية فعل أي شيء إزاء تلبية مطالب ايران والتجربة اثبتت أنهم لايفعلون شيئاً في هذا المجال ويكتفون بالمماطلة لكسب الوقت.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4541571