هرولة الحريري الى القصر الرئاسي على وقع الاحتجاجات المطلبية

الخميس ٠٧ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني ​سعد الحريري؛ لقاء مع الرئيس ميشال عون؛ تباحثا فيه حول الوضع السياسي في البلاد. وقال الحريري بعد الاجتماع؛ إنه حضر إلى القصر الجمهوري​للتشاور مع الرئيس عون واستكمال المشاورات مع بقية الافرقاء. فيما باشر القضاء اللبناني التحقيق مع عدد من كبار المسؤولين حول قضايا فساد بينهم رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة.

العالم - خاص بالعالم

على عجل دخل رئيس الحكومة نصريف الاعمال اللبناني سعد الحريري، الى القصر الجمهوري للقاء الرئيس ميشال عون. وعقد الجانبان اجتماعا استمر لاكثر من ساعة تباحثا فيه الوضع السياسي في لبنان، وبحسب مصادر اعلامية فان الطرفان اتفقا على استمرار التشاور بخصوص الحكومة المقبلة حيث انها تأتي بظرف استثنائي. واضافت المصادر ان هناك اجواء إيجابية بين عون والحريري، وتوافق على عدة نقاط، وتشاور مستمر حول في نقاط أخرى. وعون لا يريد التأخر في تشكيل الحكومة الجديدة، وهو يسعى لأكبر توافق على رئيسها وتشكيلتها بما يرضي كل الأطراف وفي طليعتهم الحراك الشعبي.

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ في تصريح له بعد لقائه ​الرئيس ميشال عون​ "حضرت إلى ​القصر الجمهوري​ للتشاور مع الرئيس عون وسنكمل المشاورات مع بقية الافرقاء".

اما القضاء اللبناني فقد باشر التحقيق مع عدد من كبار المسؤولين حول قضايا فساد وقالت النيابة العامة ان التحقيقات تطال كل الوزراء في الحكومات المتعاقبة منذ عام الف وتسعمائة وتسعين ولغاية الان. وتم التحقيق مع بينهم رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، طوال ثلاث ساعات في ما يخصّ صرف مبلغ احد عشر مليار دولار عندما كان رئيسا للحكومة بين عامي الفين وستة والفين وثمانية. واستجواب السنيورة سيتواصل في جلسات لاحقة، وتتناول كل الملفات المالية.

الاحتجاجات المطلبية في الشارع اللبناني اخذت شكلا مختلفا عما سبقه من حراك ليتمثل في اعتصامات امام المراكز والادارات العامة ليطغى عليه الحضور الطلابي في اكثر من منطقة.

مراقبون اكدوا ان نجاح الحراك الشعبي ومحاسبة الفاسدين مرهون برفع الغطاء الخارجي والطائفي عن المتورطين بقضايا الفساد، وازالة المحاصصة عن اي تشكيل للحكومة المقبلة.

التفاصيل في الفيديو المرفق..