واقع معتقلي حراك الريف وسجون المغرب

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

على الرغم من مضي أكثر من عامين على انقضائه تعجز السلطات المغربية عن طي ملف حراك الريف، ذاك الحراك الذي هز البلاد طوال أشهر بين خريف 2016 وصيف 2017 وحمل مطالب اجتماعية واقتصادية في حين اتهمته السلطات بخدمة اجندة انفصالية والتآمر بالمس بأمن الدولة. ملف عاد الى واجهة الاحداث بعد تسجيل الصوت الذي تم تداوله واعلن فيه زعيم الحراك ناصر الزفزافي انه تعرض للتعذيب والاعتداء وتلا تسريبه قرارات تأديبية بحق ستة من معتقلي الريف منها وضعهم في زنزانة انفرادية ومنعهم من الزيارات العائلية لمدة شهر ونصف. ملف حراك الريف بنقاش في برنامج "المغاربية" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية.

ضيف البرنامج المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية محمد شهاب الادريسي قال ان هناك ثلاثة مسارات متصلة بحراك الريف وهي المسار التاريخي الذي يوثق مظلومية المنطقة منذ مجيء الحكومة الفعلية ووحدة استقرار البلاد في ظل الثورات التي شهدتها بعض البلاد العربية والتدخلات الاجنبية لزعزعة استقر البلاد العربية والمسار القضائي الذي يتعلق بحقوق السجناء وما تعرض له السجناء في السجن ووثقه ما عرض في الفيديوهات المسربة.

الصحفي المغربي أحمد رامي قال ان واقع المغرب لا يختلف عن الواقع الذي تشهده ليبيا ومعظم البلدان العربية التي سارعت الى تغيير نظامها مؤكداً ان المغاربة يريدون التغيير لكن بشكل ايجابي واضاف ان حل مشاكل الريف ليس بالانفصال والعنصرية وتمزيق المغرب بل المطلوب هو مغرب موحد. متهما الزفزافي بالرجل الخطير على وحدة المغرب.

التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيف الحلقة:

محمد شهاب الادريسي – المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية

أحمد رامي – صحفي