شيئا ما يرسم للساحة اللبنانية.. فما خطورة اللعبة؟

شيئا ما يرسم للساحة اللبنانية.. فما خطورة اللعبة؟
الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

يرى محللون ان حكومة الحريري هي من تسببت بهذه الاحتجاجات لانها كانت تعيش دائماً حالة من الصراع الداخلي في كل شيء واخرها موضوع الضرائب التي فجرت الاحتجاجات.

العالم - ما رأيكم

وتابعوا، ان المنظومة الحريرية اللبنانية قد راكمت كماً هائلاً من الفساد بالاضافة الى فقدان القدرة على ادارة الدولة بشكل سليم، الى ان يسقط البلد في اتون الديون القاسية والمذلة، ولم يتلقى الشعب اي تجاوباً من قبل الحكومة، بل ما زاد بلة ان يقوم الحريري بالاستقالة في الوضع الحرج ليضع البلد في متاهة لا يعلم احد كيف ستكون الامور مستقبلاً.

وحول كلمة الرئيس اللبناني ميشال عون المتلفزة، اوضح مراقبون انه لا يمكن تحميل عون مسؤولية لحظة وصوله الى السلطة، ولكن هناك من يسعى الى ركوب موجة الاحتجاجات لاستثمارها في السياسة لاستهداف منظومة الحكم .

فيما اكد اخرون، ان من نزل الى الشارع مؤخراً من اجل المطالبة بمحاربة الفساد وانقاذ الدولة يعرف تماماً ان الهدف ليس الرئيس اللبناني، وانما الهدف في مكان آخر.

واوضحوا، ان المشكلة لاتكمن في الرئيس اللبناني، معتبرين خطاب عون بانه كان مميزاً جداً حيث وجه كلامه للمواقف العربية التي نسيت القضية الفلسطينية وما يحدث الان في سوريا.

وحول وصف عون حزب الله باعتباره ممثلاً لثلث الشعب اللبناني، قال مسؤولون: ان الرئيس عون وصف حالة موجودة في البلاد، وهو لم يعطيها اكثر من حجمها، فحزب الله فاز بالانتخابات النيابية الديمقراطية وحصل فيها على ارقام كبيرة من الشارع الذي يمثله وفرض وجوده بالمجلس النيابي ومجلس الوزراء ولهذا لا احد في لبنان يمكنه الغاء اي طرف يفرض حضوره الشعبي على الارض اللبنانية.

ما رأيكم:

لماذا يحور كلام الرئيس اللبناني عون لتبرير النزول للشارع وزيادة وتيرة التصعيد؟

هل رسالة المحتجين ستتجاوز الشعارات التي يرددها؟

هل يرغب الشارع باستعادة منظومة قوى 14 آذار؟