نائب: ايران تنتهج سياسة منطقية بتخفيض التزاماتها النووية

نائب: ايران تنتهج سياسة منطقية بتخفيض التزاماتها النووية
السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "محمد جمالي نوبندكاني" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتهج سياسة منطقية بتخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي.

العالم - ايران

وفي تصريح لوكالة انباء فارس حول الخطوة الرابعة التي اتخذتها ايران بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي، قال جمالي نوبندكاني: ان هذه الخطوة اساسية للغاية ، وكلما اتخذنا خطوات في هذا المجال، فسنقوم بإجراءات أكثر فعالية.

واضاف: كانت الخطوات الأولى في خفض الالتزامات تحذيرا للطرف الآخر، لكن الخطوة الرابعة كانت عملية تماما ووصلت الرسالة الى الطرف الآخر.

وتابع عضو لجنة الامن القويم والسياسة الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي على اساس سياسة منطقية، ويجب ان لا نطلق الرصاصة الاخيرة في البداية.

وقال جمالي نوبندكاني: إننا نواجه المجتمع الدولي ، وبالتالي يجب أن يسمع العالم رسالة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتفصيل، حتى يمكن إطلاعه على موقف الجمهورية الاسلامية وان يتماشى مع ايران.

واردف قائلا: إن خطواتنا التي اتخذناها في الماضي أو في المستقبل يجب أن تكون مقنعة للمجتمع الدولي من الناحية القانونية لحثه على التعاون معنا.

واوضح انه بعد أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي قبل عام ونصف، لكننا بقينا في الاتفاق ونفذنا التزاماتنا حتى بدأنا بخطوات خفض الالتزامات، وبالطبع اتخذنا جميع الخطوات بناء على المادتين 26 و 36 من الاتفاق النووي، واطلعنا المجتمع الدولي على خفض التزاماتنا النووية.

ومضى قائلا: لقد اتخذت الجمهورية الإسلامية اجراءاتها بخفض التزاماتها بذكاء شديد، واتخذنا ترتيبات معينة وفقا لذلك.

واردف قائلا: لا ينبغي أن نتسرع بتخفيض الالتزامات والانسحاب من الاتفاق النووي، حتى لايصطف المجتمع الدولي مع ترامب واميركا.

ومضى قائلا: لقد كنا بحاجة الى جدول زمني محدد لتنفيذ بعض الخطوات لتقليل الالتزامات في الاتفاق النووي، حتى نتمكن من اتخاذ هذا الإجراء في مرحلة التشغيل لأن بعض التدابير تتعلق بالقضايا الفنية ذات التكنولوجيا العالية.

واردف عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية: خلال الخطوات الأربع التي اتخذناها، جعلنا المجتمع الدولي على دراية بحقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلى هذا الاساس اثبتنا نكث اميركا لتعهداتها في الاتفاق النووي وكذلك تخبط الأوروبيين.

واضاف جمالي نوبندكاني: أعتقد أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من الاستفادة بشكل جيد من حقوقها في تخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي.

واوضح انه كلما زادت خطوات تخفيض الالتزامات النووية، كلما اقتربنا من نهاية الاتفاق النووي، حتى نصل تدريجيا الى نسبة 20٪ من التخصيب.

ومضى قائلا: عندما نصل إلى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي، فلن يكون لدينا أي التزام آخر بالوفاء بالالتزامات المنصوص عليها بالاتفاق النووي.

واختتم جمالي نوبندكاني قائلا: تعترف الدول المنصفة في المجتمع الدولي بحقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاتفاق النووي، وتخفيض التزاماتها كان بسبب نقض الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته.