شاهد بالفيديو: اشتباكات عنيفة بين الجماعات المسلحة في اليمن

الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجماعات المسلحة في محافظة عدن جنوبي اليمن، ما أدى الى سقوط مصابين من الجانبين، واكدت مصادر محلية اندلاع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً ومسلحين اخرين في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان، وتشهد عدن حالة مستمرة من الانفلات الأمني.

العالمخاص العالم

لا صوت يعلو فوق الرصاص في الجنوب اليمني.. اشتباكات اندلعت بين قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات وتابعة للمجلس الانتقالي ومسلحين في عدن.

وقالت مصادر محلية ان عناصر من الحزام نفذوا مداهمات في منطقة دار سعد في عدن، فتصدى لهم مسلحون من الحي وأجبروهم على الانسحاب، قبل أن يعودوا معززين بمختلف أنواع الأسلحة.

واندلعت على إثر ذلك اشتباكات امتدت إلى حييْ المحاريق والسيلة في مديرية الشيخ عثمان، وسقط فيها قتلى وجرحى.

وفي سياق متصل قال المجلس الانتقالي إنه قد يُضطر إلى وقف ما اسماها استفزازات القيادات العسكرية في حكومة هادي التي تهدف إلى عرقلة مسار تنفيذ اتفاق الرياض.

هذا الاتفاق الذي وصفته مجموعة الأزمات الدولية بالهشّ، يضع إطاراً زمنياً غير واقعي لدمج القوات العسكرية والأمنية المتنافسة، وهو سيعجز عن الصمود بسبب أزمة الثقة بين الطرفين، حسبما توقّعت المجموعة.

وما يؤكد ان الاتفاق بشكل خاص في الجنوب بشكل عام هش، هو مظهر الانفلات الأمني ومستويات الهلع بصفوف السكان. حيث ان الاشتباكات في عدن ومحيطها مستمرة بشكل شبه يومي.

طرفي اتفاق الرياض سرعان ما عادا إلى المربع الاول في الصراع بعد تهدئة إعلامية لم تَدُم أكثر من عدة أيام. فبعد ان اسقطت حكومة هادي علم المجلس الانتقالي من مطار عدن، واستبداله بالعلم اليمني الحالي، ثار سخط المجلس ما دفعه إلى التهديد بتجميد العمل بالاتفاق.

ورفض المجلس ايضا عودة كاملة حكومة هادي واشترط عودة رئيسها معين عبد الملك ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي بغرض صرف المرتّبات المتأخرة للميليشيات. كما اشترط المجلس أن تعمل حكومة هادي في عدن تحت العلم الجنوبي. وهي امور اخرت عودتها، ولكن وحسب مراقبين فان الامر سيان سواء عادت ام لم تعد.