غانتس يلتقي نتانياهو آملاً بالخروج من الأزمة السياسية

غانتس يلتقي نتانياهو آملاً بالخروج من الأزمة السياسية
الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

يلتقي رئيس كتلة "إزرق أبيض، بيني غانتس، مع زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، في الساعة العاشرة من مساء اليوم، الثلاثاء، بحسب بيان مشترك صادر عن الجانبين. ويأتي هذا اللقاء قبل انتهاء مهلة الـ28 يوما لتفويض غانتس بتشكيل حكومة، غدا، والتي فشل حتى الآن بتنفيذ هذه المهمة.

العالم - الإحتلال

والتقى نتنياهو مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم، في إطار اتصالات لتشكيل حكومة وحدة، لكن الانطباع هو أن نتنياهو يحاول إقناع ليبرمان بالانضمام إلى متلة اليمين وتشكيل حكومة يمينية تستند إلى 63 عضو كنيست.

وقال بيان مشترك لليكود و"إسرائيل بيتنا" في ختام الاجتماع إن نتنياهو وليبرمان سيواصلان جهودهما من أجل تشكيل حكومة وحدة وأن الاجتماع كان "جيدا وموضوعيا". وكان ليبرمان صرح أمس أنه بحال لم يتوصل الليكود و"أزرق - أبيض" إلى تفاهمات مبدئية حتى الساعة 12:00 من ظهر غد، فإن "كل واحد سيواجه الوضع لوحده".

ونقل المحلل السياسي في القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، باراك رافيد، في "تويتر" عن نتنياهو قوله لقادة المستوطنين خلال اجتماع عقد في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" اليوم، قبل الإعلان عن لقائه مع غانتس، "إننا أمام حكومة أقلية وأنتم لا تساعدونني. وأنا لا أسمعكم. وليفكر كل واحد منكم ماذا بإمكانه أن يفعل".

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم، أن جهات ضالعة في الوساطة بين ليبرمان والأحزاب الحريدية طرحت مقترحا جديدا على الجانبين، يقضي بإبعاد حزب شاس وكتلة "يهدوت هتوراة" الحريديين عن مراكز القوة التي تتواجد فيها، مثل وزارة الداخلية ولجنة المالية التابعة للكنيست ووزارة الصحة.

وأوضحت الجهات نفسها أن الحديث يدور عن إخراج الأحزاب الحريدية من المناصب التي ظهرت في الحملة الانتخابية لحزب "إسرائيل بيتنا" وتطرق إليها ليبرمان بشكل مباشر. ووفقا لهذه الجهات، فإن من شأن خطوة كهذه أن تشكل "انجازا كبيرا لإسرائيل بيتنا" من جهة، وأن يوافق عليها الحريديون لأنها ليست مرتبطة بمواضيع الشريعة اليهودية من الجهة الأخرى.

ويقضي المقترح أيضا بالمصادقة على قانون تجنيد الحريديين للجيش الإسرائيلي وفقا لمطالب ليبرمان. وتعتبر هذه الجهات أن إخراج الحريديين من كافة مراكز القوة التي يتواجدون فيها، إلى جانب سن قانون تجنيد الحريديين، سيستجيب لقائمة مطالب "إسرائيل بيتنا" ويمهد لانضمام هذا الحزب إلى حكومة يشكلها نتنياهو، وتحظى بدعم أغلبية 63 عضو كنيست.