هل سيقصي غانتس ونتنياهو ليبرمان من الساحة السياسية؟

الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

أكد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي أن الساعات القادمة أن اجتماعاً مرتقباً قد يعقد بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس من أجل أن تشكيل حكومة وحدة ما سيقصي إفيغدور ليبرمان من الساحة السياسية، فيما لم يزل نتنياهو معرض للسجن إن يستمر غانتس في إصرارهعلى رئاسة الحكومة في المرحلة الأولى.

وحول آخر مستجدات الأزمة السياسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي أشار مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي وفي حوار مباشر مع برنامج "البوصلة" إلى أن بنيامين نتنياهو يعاني حتى هذه اللحظة من أزمة كبيرة في موضوع تشكيل الحكومة.

ولفت إلى أنه و: بالنسبة لبيني غانتس فقد بقيت 24 ساعة على المهلة التي منحت له من قبل رئيس كيان الاحتلال لتشكيل الحكومة الجديدة، والرجل فشل في ذلك.

هذا فيما رفض إفيغدور ليبرمان في ثلاث لقاءات متتالية أن يدخل الحكومة مع بنيامين نتنياهو، فيما ستكون الفرصة الأخيرة في الساعات الأخيرة.

وأوضح أنه وقبل أن يقوم بيني غانتس بإعادة التكليف إلى رئيس الكيان يقال إن هناك اجتماع مهم وطارىء مابين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس من أجل أن يتم تشكيل حكومة وحدة، وبهذه الحالة سيكون قد تم الاستغناء عن خدمات إفيغدور ليبرمان ليصبح ليبرمان غيرموجود في قائمة المتسلطين على الحكومة الإسرائيلية.

وأشار مراسلنا إلى أن: التعويل الآن هو أن يتوصل بنيامين نتنياهو وبيني غانتس إلى تشكيل حكومة مشتركة خلال الساعات المقبلة، لكن بيني غانتس مازال متمسكا بأن يكون هو رئيس الحكومة في المرحلة الأولى ومن ثم بنيامين نتنياهو، فيما يعتبر بنيامين نتنياهو أنه إذا لم يكن رئيساً للحكومة في المرحلة الأولى فهذا سيعني أنه سيذهب إلى السجن وسوف لن تبقى هناك أي إمكانية له في البقاء حتى في عالم السياسة.

وأوضح فارس الصرفندي أنه إذا مرت الـ24 ساعة المتبقية ولم يشكل غانتس ونتنياهو الحكومة، سيقوم رئيس كيان الاحتلال بالتوجه أولا إلى أعضاء الكنيست ولمن يستطيع منهم الإتيان بـ61 عضواً ليقوم بمنحه التكليف، وهو في الواقع أمر غيرممكن، لذلك سيقوم بعد ذلك بحل الكنيست والدعوة لانتخابات ثالثة في شهر آذار المقبل، وهي على الأغلب لن تغير شيئاً من الواقع المأزوم في الكيان الإسرائيلي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...