العالم - سوريا
وحسب موقع "القدس العربي" فان الداخلية الفرنسية اضطرت لمنح تأشيرة الدخول للعزب ورفاقه بضغط من المنظمة الأممية نفسها بعد أن تلقت كتاباً شديد اللهجة مفاده أن الحكومة الفرنسية يجب أن تلتزم ب "اتفاقية المقر" التي تفرض عليها إعطاء سمات الدخول للوفود القادمة للمشاركة في أعمال تقوم بها اليونيسكو.
الوزير السوري وبعد وصوله باريس وانخراطه في اجتماعات اليونيسكو، طالَبَ من هناك بإعادة القطع الأثرية السورية المسروقة خلال السنوات الماضية، كما طالَبَ اليونيسكو بمنع عمليات التنقيب غير الشرعية التي تقوم بها جماعات عديدة في مناطق سيطرتها في الشمال الغربي السوري.
يذكر ان الان وزير التربية السوري في باريس ومعه خمسة مسؤولين آخرين هم أحد معاونيه، ومستشاره، ومعاون وزير التعليم العالي، ومدير عام الآثار والمتاحف السورية، ومسؤول اللجنة السورية لليونسكو.