سلطنة عمان تؤيد تمديد اتفاقية 'أوبك+' حتى نهاية 2020

سلطنة عمان تؤيد تمديد اتفاقية 'أوبك+' حتى نهاية 2020
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، اليوم الجمعة، أن سلطنة عمان تؤيد تمديد صفقة "أوبك+" حتى نهاية عام 2020، ترقبا للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قد تخلق حالة من عدم اليقين للطلب في سوق النفط العالمية.

العالم - سلطنة عمان

وقال الرمحي للصحفيين: "نؤيد التمديد [ لصفقة أوبك+]، كحد أدنى، حتى نهاية عام 2020... وأعتقد أنه يجب أن نمدد حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2020، لأنني لا أرى أن شيئا ما سيتغير في السوق في الأشهر التسعة المقبلة".

وأوضح الوزير العماني: "لماذا ديسمبر جيد جدا؟ لأنه في نوفمبر/ تشرين الثاني ستكون هناك الانتخابات [الرئاسية] في الولايات المتحدة الأمريكية. والسياسة الأمريكية في سياق التجارة، [العلاقات التجارية] مع الصين - كل هذا يؤثر على الطلب. وديسمبر سيكون الأمر أكثر وضوحًا بالفعل، وبحلول نوفمبر ستكون لدينا بالفعل فكرة عما إذا كانت السياسة الجديدة ستبدأ مع ظهور الإدارة الجديدة، أم ستظل نفس الإدارة مع السياسة الحالية. ومن ثم، بحلول ديسمبر، أعتقد أن أوبك+ ستكون قادرة على اتخاذ قرار أكثر صوابا".

وتابع: "آمل أن يتم تمديدها [صفقة أوبك+]، نحن نؤيد التمديد، سمعت شائعات عن وجود طلبات لمزيد من التقليص، لكنني لا أعلم، لم نناقش أي شيء بين دول الخليج (الفارسي)، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ولم نجر مثل هذه المناقشات" حسبما افادت سبوتنيك للانباء.

وأضاف: "يبدو لي أنه هناك إجماعا على التمديد". في الوقت نفسه، قال الرمحي، ردا على سؤال عما إذا كان الطلب الموسمي المنخفض في فترة الشتاء سيصبح قضية أخرى مثيرة للجدل، إنه لا يمانع في تمديد الاتفاقية لفترة أطول.

وتبدأ دول "أوبك" سلسلة من اجتماعاتها في ديسمبر المقبل، حيث سيتم مناقشة مصير الصفقة، في الخامس من ديسمبر سيعقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لـ"أوبك +"، سيليه الاجتماع العام لمؤتمر "أوبك"، وفي السادس من ديسمبر ستجتمع جميع الدول الأعضاء في أوبك.

وسبق لوكالة "رويترز" أن نقلت في نوفمبر، عن مصادرها، أن دول "أوبك +" يمكنها تمديد الاتفاق لخفض إنتاج النفط على الفور حتى يونيو/ حزيران 2020، لتجنب الحاجة إلى عقد اجتماع في مارس/ آذار 2020.

ويذكر انه في أوائل يوليو/ تموز 2019، وافقت دول "أوبك+"، بالإجماع، على تمديد صفقة تخفيض إنتاج النفط في ظل الظروف الحالية، لمدة تسعة أشهر أخرى، حتى نهاية مارس 2020.

ويعتبر الاتفاق بين "أوبك" وعدد من الدول من خارجها وفق ما يسمى بـ "أوبك+"، بشأن خفض إنتاج النفط ساري المفعول منذ بداية عام 2017. وفي النصف الأول من عام 2019، تم الاتفاق على حجم تخفيض بـ 1.2 مليون برميل يوميا، من مستوى أكتوبر/ تشرين الأول 2018.