الحشدُ جوهرةُ العراقِ وفخرُهُ

الحشدُ جوهرةُ العراقِ وفخرُهُ
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

دون الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي قصيدة مجد فيها الحشد الشعبي وجاءت تحت عنوان (الحشدُ جوهرةُ العراقِ وفخرُهُ) وبمطاع (يا حشدُ يا أملَ العراقِ الصامدِ حصَّنتُكُم برِضى الإلهِ الواحدِ).

العالم - العراق

اليكم نص القصدة:

يا حشدُ يا أملَ العراقِ الصامدِ
حصَّنتُكُم برِضى الإلهِ الواحدِ

اُكْرُومَةُالغفارِ أنتمْ ذادةً
وملاذُنا مِن كلِّ وغدٍ حاقدِ

يا حشدُ يا حزمَ العراقِ وذُخرَهُ
لكُمُ الوفاءُ ذوي الفداءِ الخالدِ

تتسابقونَ إلى المآثرِ وَثْبةً
ولواؤُكم يَسمو بخيرِ تعاضُدِ

نعمَ الرّجالُ لَأَنتُمُ وجِهادُكُم
عزمٌ يُجَلْجِلُ بالإباءِ الرائدِ

ما أنصفَ التُعَساءُ نُصرتَكم لَهم
يومَ الشدائدِ والنزالِ الجاهِدِ

فلَهم مِنَ اللهِ اللَّعائنُ زمرَةً
قد بدَّلَتْ حقَّاً بِبُطْلٍ فاسدٍ

ولكُمْ مِنَ اللهِ الجوائزُ خِيْرَةً
لم تدَّخِرْ نَفْسَاً وهبَّةَ ذائِدِ

والنصرُ يصحبُكم فأنتم قُدوَةٌ
يا حشدُ يا درعَ العراقِ الماجدِ

يا أنبَلَ المُتهافِتينَ على الرّدى
زحفاً على مُتوحِّشينَ طرائدِ

دُسْتُم على هاماتِهم فكأنّهم
زَبَدُ القُمامةِ في المكانِ الفاسدِ

كنتم ومازلتم أمانَ عراقِنا
فالحشدُ في عينِ العليِّ الراصدِ

والشعبُ بالحَشدِ المقدسِ آمِنٌ
وبيقظةِ الجيشِ العزيزِ اللابِدِ

الحشدُ جوهرةُ العراقِ وفخرُهُ
وهو العِقابُ لكلِّ باغٍ جاحِدِ

خَسَئَ الأراذلُ والعُتاةُ فإنهم
جيَفُ العمالةِ والعداءِ الحاسدِ

قد أعلَنوا البغضاءَ ضِدَّ عراقِنا
والحشدِ مُؤتمَنَاً وكلِّ مجاهدِ

تعساً لِمن يرجو دمارَ بلادِهِ
ويسيرُ في خطِّ العدوِّ الكائدِ

يحيا العراقُ ومَن يَصونُ مقامَهُ
والويلُ للمستهترِ المُتحاقِدِ

شكراً لِحشدِ الشعبِ وهو مُرابِطٌ
في السهل والصحراءِ والمُتباعدِ

يحمي البلادَ مِنَ المخاطِرِ كلِّها
جَلِداً ومِن مُستكبرٍ ومُعاندِ

بقلم الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي

كلمات دليلية :