شاهد: اجتماع فيينا يعلن مسبب الازمة حول الاتفاق النووي

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

انتهى اجتماع اللجنة المشتركة حول تطبيق الاتفاق النووي بمشاركة ايران والدول الأربع في فيينا، ورفضت روسيا والصين تفعيل آلية العودة الى الحظر ضد ايران، وأكدتا أنّ طهران لم تتخذ أي خطوة تهدد بالخروج من الاتفاق.

العالم - ايران

سياسات البيت الابيض هي أساس الازمة حول الاتفاق النووي؛ نتيجة خرج بها المشاركون في الاجتماع الرابع عشر للجنة مراقبة تطبيق الاتفاق.

الاجتماع عقد في مقر الاتحاد الاوروبي بالعاصمة النمساوية فيينا وحضره مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ومساعدة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا اشميد اضافة الى ممثلين عن روسيا والصين وفرنسا والمانيا.

عقب الاجتماع قال رئيس الوفد الايراني عباس عراقجي ان جميع المشاركين في الاجتماع أكدوا ان الولايات المتحدة هي أساس الازمة في تطبيق الاتفاق النووي وانه بدون تمتع ايران بحقوقها ضمن الاتفاق لا يمكن الاستمرار به.

وقال عراقجي:"أعتقد أن المشاركين في الاتفاق النووي، الاوروبيون والصين وروسيا مهتمون بإيجاد حلول وحلول عملية حتی يتمكنوا من مواصلة تعاونهم الاقتصادي مع ايران ونحن نری هذه الجدية بين هذه البلدان ولكن بالطبع هناك مشاكل وعقبات في الطريق".

عراقجي عقد عقب الاجتماع ايضا اجتماعا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديد رافائيل غروسي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي.

اما اشميد فاطلقت تغريدة قالت فيها انه تقع على الجميع مسؤولية الحفاظ على الاتفاق النووي، ودعت المشاركين في الاجتماع لتقديم تقارير إلى عواصمهم تحث على بذل جهود قوية لحفظ الاتفاق.

ممثل الوفد الصيني فوكونغ عبر بعد انتهاء الجلسة رفض بكين لتفعيل آلية العودة الى اعادة فرض الحظر على ايران، وقال ان الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لم تشر خلال الاجتماع إلى امكانية قيامها بتفعيل هذه الآلية، وشدد على ضرورة ان يحجم الجميع عن اتخاذ إجراءات تزيد الوضع تعقيدا، ودعا طهران للعودة الى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.

وقال فوكونغ:اسمحوا لي أن أكون واضحاً للغاية، ان الصين لاتؤيد تفعيل ألية تسوية المنازعات هذه. عرض هذه القضية علی مجلس الأمن ليس في مصلحة أحد باستثناء الولايات المتحدة ربما".

اما ممثل روسيا في الاجتماع ميخائيل اوليانوف فقال ان ايران لم تقدم على أي خطوة تهدد بالخروج من الاتفاق، وقال عبر تغريدة اعقبت الاجتماع انه على الرغم من كل الصعوبات والاختلافات فان هناك اجماعاً على دعم الاتفاق النووي.