العالم - افريقيا
الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج شرعت السبت في التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد. وشهد اليوم الاول نسب مشاركة متفاوتة اغلبها ضعيفة، بالتزامن مع تظاهر جزائريون امام السفارات والقنصليات في عدة عواصم ومدن اوروبية للتعبير عن رفضهم للانتخابات.
الصراع انتقل الى مواقع التواصل الاجتماعي، فكل طرف يحاول حشد اكبر عدد من المؤيدين لارائه قبيل موعد الاستحقاق الرئاسي في الداخل.. حيث وظف الجزائريون تويتر وفيسبوك ضد الحكومة وانتقلت شعارات الشارع التي تنتقد السياسيين الى وسوم من قبيل الجزائر حرة ديمقراطية، ولا انتخابات مع العصابات.
في المقابل، ظهرت وسوم، الجزائر تنتخب، وما تهدرش بإسمي اي "لا تتحدث باسمي"، التي تحث على المشاركة في العملية السياسية، وترفض دعوات الاضراب العام القوية.
متابعون للشان الجزائري يرون ان طرفي الازمة انتقلا الى السرعة القصوى في فرض كل منهما رؤيته على الاخر، وأن الحديث بدأ منذ الآن عن الوضع الجزائري بعد الانتخابات القادمة.