شاهد... مساع أميركية لإعادة كوريا الشمالية لطاولة المفاوضات

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

اعلنت كوريا الشمالية انها أجرت يوم امس تجربة هي الثانية خلال اسبوع في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الاصطناعية لم تحدد طبيعتها , لكنها قالت انها تهدف لتعزيز قدراتها في مجال الردع النووي الاستراتيجي.وتاتي التجربة مع قرب انتهاء المهلة التي منحتها بيونج يانج لواشنطن لابداء مرونة في المفاوضات .

العالم-خاص بالعالم

مزيد من التجارب في كوريا الشمالية في اطار سياسة الضغط على واشنطن لابداء مزيد من المرونة في المفاوضات، حيث اعلنت كوريا الشمالية انها أجرت تجربة جديدة في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الاصطناعية هي الثانية من نوعها في المنشأة خلال أسبوع وقالت انها تاتي في اطار تعزيز قدراتها في مجال الردع النووي الاستراتيجي دون ان تحدد طبيعة التجربة.

لكن خبراء رجحوا ان يكون الاختبار مرتبطا بصواريخ باليستية عابرة للقارات والتي تعتبرها كوريا الشمالية سلاحا استراتيجيا للدفاع عن نفسها ضد التهديدات بما في ذلك الولايات المتحدة . وكانت بيونغ يانغ اعلنت انها أجرت تجربة وصفتها بالناجحة والمهمة للغاية في السابع من الشهر الجاري في نفس الموقع.

قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إنها كانت اختبارا لمحرك وتأتي أنباء التجارب قبل انتهاء المهلة التي منحتها بيونج يانج لواشنطن نهاية العام الجاري للتراجع عن إصرارها على نزع السلاح النووي من جانب واحد ..وحذرت كوريا الشمالية من أنها قد تسلك طريقا جديدا في حال تعثر المحادثات. غير ان واشنطن اعلنت انها ستختبر قريبا إمكانية إعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات.

وقال وزير الدفاع الاميركي مارك اسبير: الكوريين ما زالوا يقومون بتدريبات، ويجرون اختبارات صواريخ باليستية قصيرة المدى تقلقنا. نحن نراقب عن كثب وكذلك تفعل كوريا الجنوبية واليابان، وزارة الخارجية تحاول إعادتهم إلى الطاولة لأن السبيل الوحيد للمضي قدما هو عبر اتفاق دبلوماسي وسياسي.

ومن المقرر أن يصل كبير مبعوثي الولايات المتحدة لكوريا الشمالية ستيفن بيغون إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد في زيارة يبحث خلالها سبل إحراز تقدم بخصوص نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ وتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية بين واشنطن وبيونجيانج بعد اجراء الاخيرة تجارب أسلحة ..ودخلت في حرب كلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما أجج المخاوف من عودة مناخ التوتر بين البلدين.