بالفيديو.. من يريد اسقاط النظام في العراق؟ وما هي ادواته؟

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدفاعية العميد حسين دهقان ان ليس من مصلحة امركيا ان يكون العراق بلد قوي ومستقل وقوي، كما ان المعارضین لمحور المقاومة یسعون بإستمرار إلی ایجاد إضطراب وعدم الإستقرار في الأجواء الإداریة لأعضاء المحور.

العالم - خاص العالم

واضاف العميد حسين دهقان في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (من طهران) ان "الأمر واضح، قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله لدیه مقولة یذکر فیها الاتي: فکرة أمریکیة مع أموال عربیة. وهذا عین الحقیقة حالیا، فالعراق مستقل وقوي لیس من صالح أمریکا في المنطقة علی الإطلاق. کما أن هذه الحالة لیست في مصلحة الإسرائیلیین أیضا، والسعودیون لایرضون بهذا الوضع. والان، إذا کانت هذه الدولة المستقلة لا تتناغم مع هؤلاء ولاتنسق معهم، أي بمعنی أنها لا تسایر مصالحهم، إلا أن هؤلاء یرمون بأنفسهم في الوسط".

وتابع "إفترضوا أن هناك دولة تتمتع بالإستقلال السیاسي إلا أن لدیها مصالح مشترکة وتوجه وإستراتیجیات مع دولة أخری، حسنا إذا لم یکن القسم الأخیر موجودا أي قبول دولة مستقلة تثق بنفسها وتعتمد علی قدراتها لایمکن لها أن تؤمن مصالح الاخرین، ولایمکن لهذه الأجواء أن تتبلور، والان إلی جانب ماسبق ذکره یوجد موضوع اخر یتعلق بمحور المقاومة في منطقتنا، ووفقا لمنطق المعارضین لهذا المحور لایجب علی أعضاء المحور أن یتمتعوا بأي إستقلالیة أو إستقرار، لذا فأن المعارضین للمحور یسعون بإستمرار إلی ایجاد إضطراب وعدم الإستقرار في الأجواء الإداریة لأعضاء المحور، فهم یسعون إلی التدخل والتخریب والإحتجاجات وأعمال الشغب دائما".

وقال العميد دهقان "الان الموضوع المطروح حالیا في العراق علی سبیل المثال، الأمر واضح تماما، السعودیون والإسرائیلیون والأمریکیون یسعون إلی منع تشکیل حکومة تقوم بخدمة الشعب ، والان ماهي أدواتهم في العراق؟ علی سبیل المثال هناك أنصار حزب البعث المنحل وأعضاء داعش الذین کانوا موجودین إضافة إلی عدم رضا الشعب بشکل عام وعدم الکفاءة والفساد المستشري".

ولفت العميد دهقان الى ان "العراق یصدر أربعة ملایین برمیل من النفط یومیا، إذا یجب أن یعکس هذا المقدار من مبیعات النفط نفسه في حیاة الناس، ولکن للأسف هذا الإنعکاس مفقود. لذا، فالنتیجة ستکون إحتجاجات أفراد الشعب، وستکون أرضیة لعدم الرضا ، فالتنظیم والتقنیة والأدوات والأجهزة التي أعدها الأعداء لهذه الأنواع من الأنشطة من المفروض أن ترکب الموجة وتستغل الأرضیة المتوفرة داخل البلاد براحة تامة وتقوم بتنفیذ البرامج المحددة والموضوعة لهذا البلد. علی هذا الأساس، أعتقد شخصیا أنه علی الجمیع سواء الشعب العراقي أم الزعماء السیاسیین العراقیین أن ینتبهوا إلی أمر واحد وهو عدم سماح المتظاهرین لمثیري الشغب بالدخول في صفوفهم وإتخاذ سلوك معین لا یمت للشعب بصلة، والسبب أن لا أحد من المتظاهرین یذهب بإتجاه التخریب. ولکن ماهو موجود حالیا عبارة عن أجواء قامت بتشکیلها وسائل الإعلام الأمریکیة والإسرائیلیة وبعض الدول العربیة کي تصبح نوع من الثورات، في السابق کانت وردیة أو مخملیة أما هذه المرة فالعنف والفوضی یصاحبانها".

المزيد بالفيديو المرفق...