بالفيديو..حقول النفط السورية لا تزال رهينة للمشاريع الخارجية

الإثنين ١٦ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان الولايات المتحدة تقوم بسرقة النفط السوري وبيعه إلى تركيا. واضاف انه قبل أن يأتي الاميركي كانت جماعة النصرة الارهابية تستثمر الآبار النفطية في البداية ومن ثم اتت داعش. وتتمركز في المناطق الشرقية من البلاد معظم الحقول النفطية وهي تحت سيطرة القوات الاميركية وما يسمى بقوات سورية الديمقراطية.

العالم - خاص بالعالم

حقول النفط السورية لا تزال رهينة للمشاريع الخارجية.. الرئيس بشار الاسد اكد ان الولايات المتحدة تقوم بسرقة النفط السوري وبيعه إلى تركيا. واوضح انه قبل أن يأتي الاميركي كانت جماعة النصرة الارهابية تستثمر الآبار النفطية في البداية، وبعد أن أتت داعش الوهابية قامت بسرقة النفط وبيعه عبر تركيا.

وقال بشار الاسد الرئيس السوري :"أمريكا تسرق النفط وتبيعه إلى تركيا. تركيا هي المتواطئ مع كل هذه المجموعات في عملية بيع النفط. فلا توجد مشكلة تركيا جاهزة، لأن النظام التركي مساهم بشكل مباشر ببيع النفط مع (النصرة) سابقا، وبعدها (داعش)، واليوم مع الأمريكي".

معظم الحقول النفطية تتمركز في المناطق الشرقية من البلاد اي تحت سيطرة القوات الاميركية وما يسمى بقوات سورية الديمقراطية، وتضم محافظة دير الزور أضخم الحقول النفطية وهو حقل العمر إضافة للآبار والحقول المحيطة به كحقل العزبة، وحقل التنك ثاني أكبر الحقول النفطية في دير الزور وحقل كيشما النفطي. وفي الحسكة يوجد حقل رميلان الذي يضم أكثر من الف وثلاثمئة واثنين وعشرين بئراً نفطيا إضافة لأكثر من خمسة وعشرين بئراً للغاز. اضافة الى آبار القحطانية النفطية وحقل عودة النفطي وحقول الهول والشدادي النفطية.

الولايات المتحدة تواصل إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى مناطق حقول النفط، التي تسيطر عليها قوات قسد. واخر دفعة من هذه القوات دخلت قبل اربع وعشرين ساعة من معبر الوليد الحدودي مع العراق، متجهة إلى حقول النفط الواقعة جنوبي محافظة الحسكة. وضمت نحو مئة شاحنة محملة بمركبات عسكرية رباعية الدفع، اضافة الى شاحنات محمّلة بالحافلات وصهاريج الوقود. وفي مطلع الشهر الجاري دخلت قافلة عسكرية اميركية مكونة من مئة وخمسين شاحنة، إلى الأراضي السورية من معبري الوليد متوجهة إلى حقول النفط في دير الزور.

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال أن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة إنشاء المنطقة الآمنة اعتمادا على عائدات النفط السوري. وهو ما يظهر انهم يتعاملون بهذا النفط وكانه ملك لهم.. اما سورية في المرحلة الاولى من الحرب وصلت عائدات النفط فيها تقريبا للصفر. وبعد تحرير المواقع النفطية تبقى عاداته بسيطة جدا بسبب الوجود الاميركي.

التفاصيل في الفيديو المرفق..