شاعر عراقي يعبر عن حبه للحشد الشعبي

شاعر عراقي يعبر عن حبه للحشد الشعبي
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

كتب الشاعر العراقي حميد حلمي البغدادي قصيدة دعم لصمود ابطال الحشد الشعبي وهم يتصدون للهجمات الداعشية التي تحاول استغلال اجواء التظاهر السلمي في العراق لاستعادة مواقعها المنهارة نتيجة لضربات المجاهدين العراقيين الغيارى.

أعزّكَ اللهُ يا حشدَ المُرُوءاتِ
وصانَكَ الحَيُّ مِن باغٍ ومِن عاتِ

وقى بِكَ الربُّ أرجاءً مُهَدَّدَةً
بالمارقينَ وهم شرُّ العِصاباتِ

بكَ العراقُ يصولُ اليومَ مقتدراً
ويَمحَقُ الغدرَ مَقروناً بويلاتِ

يا أيها الحشدُ يا نبراسَ نهضتِنا
ويا ضَماناً ليومٍ ظافرٍ آتِ

إنّا ارتضيناكَ عُنواناً لوحدتِنا
وترجُماناً لإخلاصِ المَساراتِ

الحشدُ أبطالُنا والإنتصارُ لهُ
أَمْرٌ أكيدٌ ومفتاحٌ لخيراتِ

هو الثباتُ بيومِ البأْسِ مُحتَمِياً
به العراقُ برغمِ الطامعِ العاتي

برغم مَنْ مَزَّقوا الأخيارَ قاطبةً
وبدّلوا الوُدَّ والحُسنى بآهاتِ

السامريَّةُ دينُ العجلِ ديدَنُهُم
والداعشيُّونَ من تلكَ النفاياتِ

تلكَ السواترُ للأبطالِ واعيةٌ
مِن كربلاءَ تنادي بالمُرُوءاتِ

فثَمَّ ثاراتُ يومِ الطفِّ ملحمةً
تخلدتْ في الورى عزماً وراياتِ

وفي العراقِ لواءُ الحشدِ مرتفِعٌ
بِاْسمِ الحسينِ عظيمٌ بالبطولاتِ

هذا هو الحشدُ والساحاتُ تعرفُهُ
والتضحياتُ وإيثارُ الفُتُوَّاتِ

لن يرجِعَ الحشدُ إلا والعَلاءُ لهُ
ورايةُ النصرِ تعلُو في السماواتِ

بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي
22 ربيع الثاني ١٤٤١
١9 كانون الاول ٢٠١٩

كلمات دليلية :