شاهد...هدوء نسبي في محاور القتال جنوب طرابلس

الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

قررت حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، طلب الدعم النوعي واللوجستي من تركيا؛ وذلك غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعمل على تسريع التعاون مع ليبيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يرغب في إنهاء الصراع وبدء المحادثات بين المتحاربين، فيما تشهد ساحات القتال هدوءا نسبيا في جميع محاور القتال جنوب طرابلس.

العالم - خاص بالعالم

اجتماع استثنائي؛ قررت فيه الحكومة التي يرأسها فايز السراج في ليبيا طلب الدعم النوعي واللوجستي من تركيا. وقررت حكومة الوفاق بالإجماع الموافقة على تفعيل مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة مع تركيا.
الاجتماع ضم آمري المناطق العسكرية الغربية والوسطى والجنوبية؛ طلبوا فيه ايضا دعما عسكريا من كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وبريطانيا.

هذه الخطوة قد تثير ردود فعل غاضبة من دول في المنطقة وخارجها. وهي تأتي غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعمل على تسريع التعاون مع ليبيا، وتقديم الدعم العسكري لحكومة السراج ؛ في أي لحظة ومتى شاءت الحاجة لذلك.

ووقعت الحكومة التركية وحكومة الوفاق الليبية في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي في مدينة اسطنبول، على مذكرتي تفاهم تنصان على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، وتعزيز التعاون الأمني العسكري بينهما... هذا التطور أثار معارضة شرسة من قبل سلطات شرق ليبيا المنافسة لحكومة الوفاق، ومن قبل مصر واليونان وقبرص.

وفي إطار حل الأزمة؛ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يريد رؤية نهاية للصراع في ليبيا ثم بدء محادثات بين الجانبين المتحاربين. وأشار إلى أنه سيبحث المسألة الليبية مع وفد تركي يزور روسيا في الأيام المقبلة. يذكر أن كلا من موسكو وأنقرة تساندان طرفا مختلفا في الصراع الذي بدأ عام الفين واربعة عشر.

وتشهد ساحة المعارك هدوءا نسبيا يسود جميع محاور القتال جنوب طرابلس، بعد أن حققت قوات حكومة الوفاق تقدما على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محاور عدة خلال الأيام الماضية. وبعد أيام من إعلان حفتر عن "ساعة صفر" جديدة لاجتياح طرابلس، شنت قوات الوفاق هجمات مضادة استباقية في محاور اليرموك وعين زارة ووادي الربيع.

التفاصيل في الفيديو المرفق..