العالم - لبنان
وحضر الاعتصام الجماهيري فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية وخلية الأزمة ومؤسسات المجتمع المدني وفعاليات المخيم.
وقال عماد الناجي -مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل، في كلمة له باسم فصائل المقاومة الفلسطينية-: إن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان ومعهم أبناء شعبنا المهجرين من مخيمات سوريا يتأثرون مباشرةً بهذه الأزمة فضلا عن القوانين المجحفة بحق العمال الفلسطينيين في لبنان وفقدان فرص العمل، ما جعل اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر.
وأضاف: "زاد من حالة الفقر أن هذه الأزمة حصلت في فصل الشتاء حيث يتوقف العمل؛ لكون معظم أعمال اللاجئين في البناء والزراعة، فيصبحون بلا مورد مالي لأكثر من ستة أشهر".
وأكد أن اللجان الشعبية الفلسطينية ومعها أبناء شعبنا يرفعون هذه الصرخة للتدخل الفوري عبر إعلان خطة طوارئ عاجلة تشمل جميع المقيمين واللاجئين من مخيمات الفلسطينية في سوريا دون تمييز بينهم، وعدِّهم جميعا حالات اجتماعية في إطار الظروف الراهنة حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
ودعا "أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم مادة "المازوت" للجميع دون استثناء أحد في منطقة البقاع، وبإلغاء دفع الفروقات المالية للمرضى في المستشفيات المتعاقدة مع "أونروا".
وشدد الناجي على أن سياسة إدارة الظهر وتجاهل المطالب المحقة من شأنه أن ينعكس سلباً، وسيؤدي إلى انفجار اللاجئين في وجه "أونروا".