العالم - مقالات وتحليلات
الجعفري في معرض رده على من أسماهم الدبلوماسيين “الهواة” وخاصة مندوب قطر الذي ساق اتهامات لسورية تتعلق بالملف الكيماوي وما أسماه مندوب قطر البراميل المتفجرة، أكد الجعفري ان هذه مزاعم سخيفة روجت لها قناة الجزيرة والتي أثبتت وثائق ويكليكس أنها كذب واستخدمت هذه المزاعم لتدويل الأزمة في سورية. واتهم الجعفري قطر بأنها اول ما جاء بالكيماوي ونقله إلى تركيا واستخدامه لأول مرة في قرية خان العسل.
وقال الجعفري في كلمة ألقاها، يوم السبت خلال جلسة للجمعية العامة الأممية حول “الميزانية البرامجية للأمم المتحدة للعام 2020” … جاء على لسان رئيس الوزراء القطري السابق واسمه حمد بن جاسم الذي ظهر على تلفزيون بلاده وقال إن قطر والسعودية وتركيا صرفت 173 مليار دولار لتقويض الحكومة الشرعية في سوريا.
واكد الجعفري ان هذه شهادة مهمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وتابع بأن الشهادات الأخرى تقول ان النظام القطري دفع رشوة للمسلحين الذين كانوا ينتشرون في منطقة فصل القوات في الجولان للافراج عن قوات الامم المتحدة الأندوف من الكتيبة الفلبينية والفيجية، حيث دفعت قطر 50 مليون دولار لهؤلاء المجرمين. وهذه الرشوة جاءت خلافا لقانون مجلس الأمن الذي يحرم على الأعضاء دفع الرشوة للإرهاب.
واضاف الجعفري ان النظام القطري مازال يدعم جبهة النصرة في ادلب، وانا لا اريد ان أضخم من هذا النظام إنما لأنه يعمل بتعليمات من الإدارة الأمريكية . وللأسف هذا الدور انيط له لتقويض الأمن والسلم في العالمين العربي والاسلامي.
ورد الجعفري على مندوبة تركية قائلا “أما مندوبة تركيا التي ثرثرت ثرثرة سخيفة فأنا أذكرها أن تاريخها في المنطقة هو تاريخ قذر وان تركيا لم يعد لها اي صديق حولها وهي كذلك ترعى الإرهاب وهناك تحالف قطري تركي معروف وقطر تستضيف قوات تركية لحمايتها ممن لا أعرف وهذا التحالف يستهدف ليبيا اليوم كما استهدف سوريا”.
وأوضح الجعفري، في أن المنظمة العالمية منذ تأسيسها لم تكن خيرية بل “مؤسسة مسيسة بامتياز لصالح الأقوى، لكن هذا الوضع الخطير بات يستشري اليوم بشكل فاضح وبطريقة تهدد مركزها وقيمتها وتقوض السلم والأمن الدوليين”.
كمال خلف - راي اليوم