العدوان الأميركي على العراق...

شاهد/ رسائل قيس الخزعلي وفالح الفياض للسفارة الأميركية

الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 12/31‏/2019 - شيع العراقيون في العاصمة بغداد شهداء الحشد الشعبي التابع للقوات المسلحة الذين ‏سقطوا في العدوان الأميركي غربي البلاد، وعقب مراسم التشييع احتشد المشيعون أمام السفارة الأميركية في بغداد حيث اقتحموا البوابة الرئيسية للسفارة واعتصموا أمامها، مطالبين بإغلاقها وطرد القوات الأميركية من البلاد.

العالم - العراق

وجرى في بغداد تشييع مهيب لـ27 شهيدا من القوات المسلحة العراقية كانوا ضحية القصف الأميركي على مقرات الحشد الشعبي في غرب البلاد.

وبعد التشييع سار المشاركون إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين حيث السفارة الأميركية المترامية الأطراف هناك، ونجحوا بالوصول إلى الباحات الخارجية، ليرددوا هتافات تندد بالتدخل الأميركي في شوؤن بلادهم الداخلية، مطالبين بخروج القوات الأميركية وإنهاء الاتفاقية الأمنية بين البلدين.

وصرح أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أنه قد: "ثبت أن السفارة الأميركية هي سفارة التآمر ضد العراق، والتجسس عليه، وهي سفارة إدارة مشاريع التخريب في العراق، ومكان لدعم المخربين."

وبشأن القصف الأميركي على قوات الحشد أكد متشار الأمن القومي فالح الفياض أنه "ليس بالحادث العابر، الاستهداف بالأعداد الكبيرة جدا من الشهداء، بطريقة موغلة في الحدة والقوة، وسيكون هناك ردا وطنيا عراقيا على هذا الاعتداء وعلى هذه الجريمة."

ونجح المحتجون بالوصول إلى الباحة الخارجية للسفارة، كما قاموا برشق السفارة بالحجارة، وإحراق أحد مداخلها، فضلا عن تحطيم بعض منشآت المراقبة.

هذا في وقت تم إجلاء السفير الأميركي وموظفين من السفارة إلى مكان غير معلوم وسط استنفار القوات الأميركية المكلفة بحماية السفارة.

وسارع الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع تويتر إلى مطالبة الحكومة العراقية باستقدام قواتها لحماية السفارة الأميركية، وفي الوقت نفسه دافع عن استهداف مقرات الحشد الشعبي متوعدا باستمرار ذلك إن لزم الأمر.

بالمقابل شدد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي على أن القوات الأمنية ستمنع أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات.

وأكدت مصادر متطابقة إصابة العشرات جراء إطلاق النار والغازات المسيلة للدموع، كما بدأ المحتجون بنصب خيام الاعتصام أمام مبنى السفارة.

وفيما حل الظلام في العاصمة العراقية بغداد أكد المحتجون نيتهم البقاء أمام السفارة الأميركية، مؤكدين أن لا نية لهم باقتحام السفارة، وإنما اعتصام مفتوح حتى إغلاقها أو طرد السفير الأميركي من العراق.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..