حرس الثورة: الثأر لدماء سليماني ورفاقه آت لا محالة

حرس الثورة: الثأر لدماء سليماني ورفاقه آت لا محالة
الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٠ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

اكد المساعد السياسي لحرس الثورة الاسلامية العميد يد الله جواني، ان استشهاد الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما سيسرع من طرد القوات الأميركية من المنطقة.

العالم - ايران

وقال العميد يد الله جواني اليوم الاحد في لقاء خاص مع قناة العالم: على الاميركيين مواجهة شعوب المنطقة ومحور المقاومة بأكمله وليس إيران فحسب، مؤكدا أن الثأر لدماء سليماني ورفاقه الشهداء آت لا محاله.

واكد انه بعد ما نشر نبأ استشهاد الفريق سليماني والمهندس ورفاقهما، شهدنا انقلابا في العالم الإسلامي وخارجه.

واضاف العميد جواني أن الشعب الإيراني لن يساوم على دماء الشهيد سليماني، وسيثأر وسينتقم من الأميركان.

وتابع أن الرد الإيراني على اغتيال الفريق سليماني سيكون قاسيا والثأر سيأتي على جغرافيا محور المقاومة، قائلا انه ليست ايران وحدها ستنتقم للشهيد سليماني.

وأكد العميد الايراني ان الأميركيين قاموا بجريمة نكراء في العراق وعليهم أن يتحملوا تداعياتها وان يتوقعوا الانتقام على فعلتهم.

وقال المساعد السياسي لحرس الثورة الاسلامية: فصائل المقاومة تتحرك وفق آلياتها وأولوياتها وما تقتضيه الحاجة.

واشار العميد جواني الى ان اميركا هي التي كانت تقف وراء جماعة "داعش" الوهابية التي قضى عليها سليماني.

كما حذر المساعد السياسي لحرس الثورة، ان على الولايات المتحدة أن تترقب انتقاما يأتيه من داخل الدول الأوروبية أيضا، مشيرا الى انه لسورية دور ستضطلع به للانتقام من قتلة سليماني والمهندس ورفاقهما الشهداء.

وقال العميد جواني ان احد اهداف اميركا من اغتيال سليماني هو تحجيم قوة فيلق القدس والتأثير على محور المقاومة، مضيفا ان الشهيد سليماني لم يكن وحده يدير كل الأمور لتنتهي باستشهاده.

وأكد العميد جواني: لم يشعر محور المقاومة بالوهن بعد تعيين العميد اسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية خلفا للفريق الشهيد قاسم سليماني، مضيفا ان خليفة الشهيد سليماني العميد قاآني سيواصل نهج الشهيد بكل قوة واقدام.

واضاف المساعد السياسي لحرس الثورة: أن العميد قاآني قائد فيلق القدس يتمتع بتجارب عسكرية امتدت منذ الحرب المفروضة وحتى اليوم.

وتابع العميد جواني: لقد أخطأ الأميركيون عندما ظنوا بأن باغتيالهم سليماني ورفاقه ستضعف قوة محور المقاومة.

وقال المساعد السياسي لحرس الثورة: الرد على اغتيال الفريق سليماني والانتقام من أميركا سيكون قويا في الزمان والمكان المناسبين، مضيفا ان ايران جادة في الرد لكنها لا تتسرع.

وحذر العميد جواني الاميركيين من التورط في اي حماقة مؤكدا انهم يجب ان يدفعوا ثمن اي حماقة يقدمون عليها.

واشار المساعد السياسي لحرس الثورة الى ان الأمن القومي وافق على خطوات الرد على اغتيال سليماني حفاظا على مصالح إيران.

وأكد العميد سليماني ان الثأر من قتلة الشهيد سليماني لا علاقة له بانسحاب القوات الاميركية من العراق، مضيفا ان الرئيس الأميركي يتحمل فعلته ولا بد من أخذ الثأر بعيدا عن ما يحصل في العراق.

وتابع المساعد السياسي لحرس الثورة: حتى ان انسحبت القوات الاميركية من العراق فان ايران ستبقى تحتفظ بحق الرد على الاميركيين، مؤكدا ان انسحاب القوات الاميركية من العراق واحتفاظ ايران بحق الرد موضوعان مختلفان، وان "فترة اضرب وتهرب" قد ولت من غير رجعة.

وأكد العميد جواني أن الشعب الاميركي يرضخ للسيطرة الظالمة من قبل النظام الحاكم هناك.

وقال المساعد السياسي لحرس الثورة ان آخر ما كتبه الشهيد سليماني هو "اللهم تقبلني شهيدا لأني أعشقك كما أراد موسى ان يراك"، مضيفا ان طريق المقاومة سيستمر بنفس الوتيرة والاهداف بعد استشهاد الفريق سليماني.