#الثأر­_قادم

بالفيديو.. الحرس الثوري: الرد سيؤدي لإنهاء التواجد الأميركي بالمنطقة

الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٠ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 01/05‏/2020 - أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران أنه بانتظار أوامر القيادة للرد على الجريمة الأميركية باغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، مشيرا إلى أن الرد سيؤدي لإنهاء التواجد الأميركي بالمنطقة، من جهته، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي أن أميركا لن تتجرأ على ضرب 52 هدفا في إيران حسبما ادعى ترامب، وقال إنه وفي حال اندلاع أي مواجهة في المستقبل سيتضح من سيكون المستهدف.

العالم - إیران

في ظل غضب شعبي عارم ومطالب بالرد على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني وتأكيد رسمي على أن قرار الرد قد تم اتخاذه.

وأكد حرس الثورة الإسلامية أنه بانتظار أوامر القيادة لتنفيذ انتقام قاس ثأراً لدماء الشهيد سليماني دون أن يكشف عن وقت ومكان وحجم الرد، مؤكدا أنه سيشكل نقطة البداية لنهاية التواجد الأميركي بالمنطقة .

وصرح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: "النتيجة والأثر الطبيعي لاغتيال اللواء قاسم سليماني، هو تكوين طاقة جديدة في جغرافيا واسعة بشكل ذاتي تبعث على الأخذ بانتقام قوي واستراتيجي، ستكون له آثار مصيرية، ومن المؤكد أنه سينهي تواجد أميركا في هذه المنطقة."

وفي ظل التخوفات من الرد الإيراني واحتمال انزلاق المنطقة إلى حرب، كانت طهران محط مساع دبلوماسية مكثفة.. حيث أجرى وزير الخارجية القطري أحمد بن عبد الرحمن آل ثاني مباحثات في طهران مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.. حمل خلالها روحاني الإدارة الأميركية مسؤولية تداعيات العمل الإرهابي وأكد أنها ستدفع الثمن باهظا.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال روحاني إن العمل الإرهابي الأميركي كان خطأ فادحا؛ وأكد أن التزام الصمت أمام المعتدي قد يزيده وقاحة وصلافة وقال إن بلاده تتوقع من جميع الدول الصديقة والمجاورة أن تدين الجريمة بشكل صريح .

من جهته أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني خلال استقباله وزير الخارجية القطري أن اغتيال شخصيتين رسميتين إيرانية وعراقية إرهاب دولة .

كما تلقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عدة اتصالات هاتفية بشأن الحادث.. حيث بحث ظريف مع وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم تداعيات العملية الإرهابية الأميركية على المنطقة والعالم .

كما بحث ظريف مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بورل التوتر بالمنطقة والإرهاب الأميركي .

وكان وزراء خارجية كل من تركيا وطاجيكستان والرئيس التنفيذي لأفغانستان قد أجروا أيضا اتصالات هاتفية مع ظريف بحثوا خلالها تداعيات اغتيال الفريق سليماني وحق إيران في الرد .

وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية أنها وبالتعاون مع وزارة الخارجية ستتابع الإدارة الأميركية قضائيا على جريمتها أمام المحافل الدولية .

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..