بالفيديو: تطورات متسارعة بحادثة سقوط الطائرة الاوكرانية

السبت ١١ يناير ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

أعرب قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي عن أسفه الشديد بعد الاطلاع على نتائج تحقيقات هيئة الأركان العامة حول حادثة سقوط طائرة الركاب الأوكرانية وثبوت وجود خطأ بشري، في المقابل يعقد البرلمان الايراني غدا جلسة مغلقة لمتابعة الحادث.

العالم خاص بالعالم

وأعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده أن قواته تتحمل المسؤولية بالكامل وأنه على استعداد لتنفيذ أي قرار يتخذه المسؤولون.

مشاهد كاميرا مراقبة نشرتها إيران وأظهرت لحظة إطلاق الصاروخ عن طريق الخطأ باتجاه الطائرة الأوكرانية المنكوبة إثر دخولها بطريقة خاطئة في دائرة هدف معاد بعد أن اقتربت من مركز عسكري حساس تابع لحرس الثورة الإسلامية غرب العاصمة طهران.

قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، أوعز بمتابعة أي تقصير محتمل في حادثة الطائرة الأوكرانية معرباً عن أسفهِ الشديد للحادث وعن تعازيه لعوائلِ الضحايا.. كما دعا سماحته المدراءَ والمسؤولينَ المعنيين الى اتخاذِ الاجراءاتِ اللازمة للحيلولة دونَ تَكْرارِ مثلِ هذا الحادث في المستقبل.

الرئيس روحاني أعرب عن تعاطف الحكومة الايرانية مع الشعوب والحكومات والعوائل الايرانية وغير الايرانية التي فقدت ضحايا في الطائرة وعن أسفها لهذا الخطأ المفجع مشيرأً إلى أن الحادث وقع في أجواء التهديدات من قبل النظام الأميركي المجرم ضد الشعب الايراني عقب استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني وحينما كانت القوات المسلحة في استنفار كامل.

السلطةُ القضائيةُ العليا في ايران وجهت إيعازاً الى سلطةِ القضاءِ العسكري بضرورةِ جمعِ الوثائق، والإسراعِ في الاجراءات القضائية المتعلقة بحادثِ إسقاطِ الطائرةِ الأوكرانية، واعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامي علي اصغر يوسف نجاد ان المجلس سيعقد الاحد جلسة مغلقة لدراسة حادث اسقاط طائرة الركاب الاوكرانية بحضور قادة الحرس الثوري.

قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة، عقد مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل ملابسات الحادث، وأكد أن أنظمة الدفاع الجوي كانت بحالة استنفار قصوى نتيجة التهديد الاميركي ما تسبب باسقاط الطائرة خطأ.

وتحطمت طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية الأوكرانية، فجر الأربعاء الماضي خلال رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، ما أودى بحياة مئة وستة وسبعين شخصا جلهم إيرانيون.