مشاهد رائعة من فيتنام على أعتاب العام الجديد

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

فيتنام (العالم) 2020.01.14 – قرية كوانغ فو كاو التي تعرف باسم قرية البخور.. واحدة بين العديد من المناطق التي تصنع البخور في فيتنام منذ القدم.. وتمهيدا للاحتفالات بالعام الجديد تتحول القرية إلى خلية عمل تفوح منها الروائح العطرة والألوان الجميلة.

العالم منوعات

كسجادة حمراء أو وردية اللون.. تتحول باقات البخور التي يتم تحضيرها للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة لدى بعض الدول في 25 من الشهر الجاري.

قرية كوانغ فو كاو الواقعة على مشارف العاصمة الفيتنامية هانوي ينشغل عدد كبير من سكانها في هذه الأيام بتحضير وتجهيز طلبات البخور لاحتفالات العام الجديد فيقومون بتجفيف العشرات من أغصان الخيزران التي تدعى البامبو قبل تقطيعها وغمرها في صبغة وردية اللون ثم يلفون قطع الخيزران بعجينة عطرية ويجففونها مرة أخرى لتصبح جاهزة.

هذه الحرفة التي تعود إلى 100 عام يعتاش من خلالها العديد من السكان في هذه القرية وفي قرى أخرى مجاورة.

وتحرص العائلات على نقل سر الصنعة من جيل إلى جيل محولين مساحات واسعة من أرضهم إلى خلية عمل تفوح منها الروائح العطرة والألوان الجميلة.

ووفقا لشيوخ القرية نشأت مهنة صناعة البخور من تقاليد صينية من القرن الثالث عشر وتطورت حتى يومنا هذا.

وتعتبر هذه الصناعة بمثابة فخر لأهالي هذه القرى الذين يمارسونها منذ اكثر من قرن.

ويزيد العمال من نشاطهم في العمل مع اقتراب عطلة رأس السنة القمرية حيث تزداد نسبة المبيعات بشكل كبير إذ يمكن أن يجني العامل من بيع هذه العصي نحو 430 دولارا شهريا في بلد يبلغ متوسط دخل الفرد فيه أقل من 200 دولار.

وتعتبر تجارة البخور من التجارات الرائجة في دول شرق آسيا نتيجة الطلب الكبير عليه لاستخدامه في الطقوس الدينية لشعوب تلك الدول، كما يتم تصدير آلاف الأطنان منه سنويا إلى مختلف أنحاء العالم.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...